الفنان التشكيلي البشير الطاهري ابن تيزنيت يتم تكريمه ضمن فعاليات المهرجان الدولي الكرمة الذهبية (le figuier d’or) للفيلم الأمازيغي بعاصمة الأنوار باريس بفرنسا، وذلك خلال شهر نونبر المنصرم، عرفانا من المنظمين بتميز المحتفى به في أعماله الفنية التشكيلية، ذوقا وموضوعات وتقنيات، وارتباطا بالهوية المغربية الأصيلة وتراتها الثقافي المتعدد الأبعاد والروافد.
تميز لا يخفى على المطلع على أعمال البشير الطاهري التي يحرص على نشر أغلبها على صفحته على فيسبوك عبر سلسلة صور لمختلف مراحل كل عمل فني،
وتعتبر هذه النافذة الافتراضية بصدق معرضا مفتوحا يتقاسم من خلالها الفنان البشير متعة فنه وقصة كل عمل من أعماله مع زوار الصفحة ويتفاعل مع تعليقاتهم، بكثير من اللياقة واللباقة تنم عن شخصية فنية راقية يتمتع بها الفنان البشير الطاهري.
ومع هذا الاطلاع تكتشف أن البشير واحد من كثير من فناني تيزنيت الذين تنطبق عليهم مقولة “فنان الدرب لا يطرب”، فهو متعدد المشاركات وطنيا ودوليا بل ويعتبر المفوض بالمغرب لتظاهرة سمبوزيوم الفنانين بلا حدود في دورتها الثالثة بنورنبورغ الألمانية، غير أنه ربما أن مسؤولي المجالس والقطاعات المفترض فيهم الاهتمام بكل مناحي الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية وإبراز النوابغ فيها بالمدينة والإقليم لا يرون في البشير وفي أمثاله ما يستحق الاهتمام والإبراز.
وكان الطاهري قد أطلق صرخة “باركا /stop/ ⵢⵓⴷⴰ” عبر صفحته على فيسبوك محتجا على وضع الفنان ببلادنا وما وصفه بالتهميص والإقصاء، فعل ذاك بطريقة لا تخلو من تعبير فني حيث نشر صورته بشكل مقلوب انقلاب الموازين في واقع الفن والفنانين.
وفيما يلي رابط صفحة فناننا على فيسبوك لمزيد من التعرف عليه وعلى عالمه.
https://www.facebook.com/artist.bachirtahiri
تعليقات