الثلاثاء 22 أبريل 2025| آخر تحديث 11:44 07/07



الريسوني يعتبر أدعياء الديمقراطية في مصر «لصوصا»

raissouni_ahmed

اعتبر الفقيه المقاصدي، الدكتور أحمد الريسوني، أن ما حدث في مصر يعد «فضيحة» للديمقراطيين المزعومين الزائفين من رجال السياسة وبعض الأحزاب اللذين كانوا يصرخون بالديمقراطية والانتخابات النزيهة. وأضاف الريسوني، في تصريح خص به موقع الإصلاح، تعليقا على الإنقلاب على الشرعية في مصر، بالقول “قبل أن ينقلب الجيش والعسكر على الديمقراطية، انقلب مجموعة من السياسيين اللذين كانوا يصفون أنفسهم إلى الأمس القريب بأنهم دعاة الديمقراطية”، وذلك منذ أول يوم من إفراز نتائج الانتخابات محمد مرسي رئيسا لمصر، أعلنوا رفضهم له وأعلنوا على أنهم سيعملون على الإطاحة به.
وقال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في ذات التصريح “إن ما حدث في مصري يدل على أن الطريق إلى إرادة الشعوب ليست بعد مُؤمنة ومعبدة، وأن طريق الديمقراطية وطريق الشرعية مازال محفوفا بالمخاطر، وليس طريقا آمنة سالكة كما كان يعتقد”.
وشن الريسوني، هجوما شديد اللهجة على المنقلبين على الشرعية في مصر، واصفا إياهم ب “قطاع الطرق” و”اللصوص”، ودعا الشعوب العربية وطلائعها المخلصة أن تأخذ حدث الإنقلاب على الشرعية بعين الاعتبار.
وأوضح الريسوني، أن العسكريين هم آخر الانقلابيين، وقال ” إن الانقلاب بدأ منذ شهور في التحريض عبر القنوات الإعلامية، والنزول إلى الشوارع وينادون الجيش وقيادته، بالتحرك والمبادرة للانقلاب، من طرف سياسيين معروفين بأسماءهم والأحزاب التي ينتمون إليها، قبل أن يقبل بعض قادة الجيش تحت الإغراءات والتحريض من الداخل والخارج فأكملوا الحلقة الانقلابية وأدخلوا البلد في ورطة”، يورد الريسوني.
وفي ختام تصريحه، أبدى الريسوني أمله في أن تتجاوز أرض الكنان هذه المحنة بسلام وقال؛ “أملنا في الله أولا وأملنا في كثير من عقلاء وحكماء مصر أن يساعدوا الشعب وقيادته الشرعية لتجاوز هذه المحنة وهذه المشكلة وإعادة الأمور لنصابها”. ((فيديو ))
عبد الرحيم بلشقار







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.