قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، إن حالة الطوارئ أساسية إلى حين مرور الجائحة، والتراخي فيها يمكن أن يمثل انتكاسة في الجهود المبذولة لمحاربة الوباء، معتبرا أنه من السهل إقرار حالة طوارئ، ولكن رفعها صعب جدا، ويتطلب دراسات وإعداد استراتيجية، وهو ما تقوم به وزارته، حاليا.
وأوضح المتحدث ذاته، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين 20 أبريل الجاري، أن رفع الحجر الصحي لن يكون على المستوى الوطني، بل سيكون بالتدرج، لأنه رغم أن الحالة الوبائية مستقرة وطنيا إلا أنها تختلف من جهة لأخرى.
ولفت الوزير إلى أن هناك جهات حالتها الوبائية مستقرة بشكل جيد ومؤشر انتشار الفيروس فيها ضئيل، ولكن هناك جهات تعرف بؤر مثل جهة الدار البيضاء سطات وطنجة تطوان الحسيمة لأن فيها مصانع، حيث أبرز أن 80 في المائة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد تتوزع بين ثلاث جهات.
وتحدث آيت الطالب عن شروط لرفع حالة الطوارئ، منها شرط القدرة على إجراء عدد كبير من الاختبارات، يوميا، وهو ما بدأ يتحقق تدريجيا في المغرب، إذ قال الوزير إن عدد الحاليل ارتفع اليوم إلى 2000 تحليل في اليوم، وهو المعدل، الذي سيتحسن، خلال الأيام المقبلة، بوصول معدات طبية جديدة للاختبارات السريعة.
تعليقات