اعطيت، يوم الاربعاء 11 مارس الجاري، انطلاقة عمليات اشغال تخليف شجرة الاركان على مساحة 100 هكتار برسم سنة 2019 \2020، بالمحيط المسمى ” تاشواريت ” بجماعة اربعاء رسموكة اقليم تيزنيت، وتشمل عملية التخليف هذه: تهيىة التربة، عملية غرس الشتائل، عملية السقي وعملية الصيانة .
هذا وقد اشرف على العملية كل من عامل اقليم تيزنيت، نائب رئيس المجلس الاقليمي لتيزنيت، رئيس جماعة اربعاء رسموكة، المديرين الجهوي والاقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، المدير الاقليمي لوزارة الفلاحة ، المدير الاقليمي للتجهيز والنقل و ممثل غرفة الفلاحة و الوفد المرافق لهم .
و تهدف هذه العملية التي تدخل في إطار البرنامج العشري (2015\2024) المتعلق بإعادة التشجير وتخليف الغابات والذي يهم 7 اقاليم وعمالتين على صعيد 3 جهات ،بخصوص اقليم تيزنيت، الى وقاية محيط سد يوسف بن تاشفين ، و محاربة انجراف التربة و الى تخليف غابات الاركان و توفير فرص الشغل ، حيث رصد لها مبلغ اجمالي يصل الى 1524739.20 درهم.
هذا وقد افاد اسماعيل بن عمر المدير الاقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتيزنيت ، أن عملية الغرس هذه تعتبر جزءا من البرنامج الاعتيادي للتشجير الذي تقوم به سنويا المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وفق برنامجها الثلاثي 2021/2018، على النحو التالي :
2018/2019 على مساحة 500 هكتار
2019/2020 على مساحة 450 هكتار
2020 / 2021 على مساحة 200 هكتار
واردف ان المساحة الغابوية الاجمالية تشكل 147216 هكتار اي ما يعادل 29•/• من مساحة الاقليم .
مضيفا أن عمليات التشجير تواكبها مشاريع وأنشطة مدرة للدخل، من شأنها اعطاء دفعة قوية للتنمية المحلية، و للمحافظة على الموارد الطبيعية للأنظمة الإيكولوجية بالجهة، كما تسعى مثل هذه المشاريع إلى تأهيل الأنظمة البيئية للتكيف مع التغيرات المناخية المقبلة، والرفع من مقاومتها لها، مما سيساهم في تقوية الآليات البيئية والاقتصادية والطبيعية ودعم الخدمات التي يوفرها المجال الغابوي ذات القيمة التراثية الكبيرة.
الى ذلك تم استعراض بالمناسبة نموذج قفص حديدي للامساك بالخنزير البري في المناطق التي تصعب فيها الاحاشات، وهي المبادرة التي سبق للوزير عزيز اخنوش ان اعطى انطلاقتها السنة الماضية بجماعة املن في اطار فعاليات مهرجان اللوز .
تعليقات