
بعد مثول الزميل محمد بوطعام مراسل جريدة الاحداث المغربية صباح اليوم امام النيابة العامة رفقة رئيس جماعة سيدي اعبلا او بلعيد في إطا ر تحقيق على خلفية الشكايتين المقدمتين من كلا الطرفين والتي استغرقت زهاء ساعتين من الزمن امام ممثل النيابة العامة ذ. الغفوري، الذي قرر ارجاع الملف الى الشرطة القضائية قصد تعميق البحت ، أكد محمد بوطعام لجريدة تيزبريس أنه تلقى اتصالات عديدة تطالبه بالعدول عن المحطات النضالية التي من المنتظر أن تبدأ أولاها الإثنين القادم من خلال تنفيد اعتصام مفتوح أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت من أجل فتح تحقيق نزيه بخصوص هذه القضية ، ومحطة القافلة الإعلامية التضامنية النقابية الجهوية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير نحو تيزنيت، وخوضها اعتصاما ووقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية لتيزنيت . وعلمت الجريدة أن ضحايا مافيا الفساد بتيزنيت وسيدي افني سيشاركون بكثرة في الوقفة الإحتجاجية المزمع عقدها تزامنا مع الإعتصام وينتظر أن يسلم العديد منهم ملفات فساد للصحافة الإقليمية والجهوية .
وجدير بالذكر أن تفاصيل هذه القضية تعود إلى يوم 10 يونيو 2013 حينما اتصل رئيس جماعة سيد عبدالله أوبلعيد بالزميل الصحفي محمد بوطعام حسب ما جاء في الشكاية وهدده بالقتل و بالتصفية.
قررت ان اشارك مع الاخ في الوقفة كما ستلتحق بي عائلتي كدلك ودلك لعملية نصب منظمة تعرضت اليها من طرف احد موظفي قباضة تيزنيت
والتي تهدد مصالحي ومصالح عائلتي