طالبت أزيد من خمس عشرة جمعية ممثلة لساكنة جماعة أيت احمد ودواويرها بدائرة أنزي، في مراسلة رفعتها إلى جميع المسؤولين بالإقليم وعلى رأسهم السيد العامل، وإلى القطاعات الوزارية المعنية، مرفقة بطلب مماثل لموظفي أيت احمد العاملون بمختلف القطاعات، يطالبون من خلالها بضرورة تعبيد الجزء المتبقي من الطريق الرابط بين جماعتي أيت احمد وأيت ميلك على مسافة تقدر بأقل من 13 كلم
وأشارت المراسلة إلى أن الشطر الأول من الطريق تم تعبيده، ويتعلق الأمر بالجزء التابع لنفوذ عمالة اشتوكة أيت باها، بينما توقفت أشغال التعبيد عند الشطر التابع لعمالة إقليم تيزنيت رغم قصر مسافته (أقل من 13 كلم) مما زاد من أعباء ومعاناة الساكنة التي تضطر أثناء توجهها لمدينة أكادير ونواحيها إلى سلك طريق أخرى عبر أنزي ثم تيزنيت أي ضاعفة المسافة لأزيد من 160 كلم عوض 80 كلم طول الطريق الرئيسية غير المعبدة، التي هي موضوع الرسالة.
وقد أشارت الجمعيات والموظفون الموقعون ، في ذات الرسالة، إلى الأهمية التي يكتسيها هذا المحور الطرقي في فك نطاق العزلة الملتف على عنق هذه الجماعة وضواحيها والمصنفة ضمن المناطق الأكثر فقرا في الإقليم، ملتمسين من الجهات المعنية إيلاء الموضوع ما يستحق من عناية واعتبار.
عمر ببرك
لمذا لا يتم تعبيد الطريق الرابط بين ايت بيهي وعمر وزاوية ازريف مرورا بدوار تفادين واكناعشر هذا هو المسلك الحقيقني والسهل بعدم تواجد معوقات طبيعية كالهضاب والجبال والوديان كما هو الحال عليه في الطريق اربعاء ايت ملك
مع الشكر والتقدير لتزبريس لمواكبتها لهذا المموضوع