من تفاعلات دورة 20 فبراير بجماعة تيزنيت خرج عضو المعارضة الناجم كوغرابو ( أصالة ومعاصرة) في تدوينة له على الفايسبوك بعدما عرفته الدورة من نقاشات واحتكاكات لفظية متبادلة بين أعضاء مختلف الفرق المكونة للمجلس الجماعي لتيزنيت، ليؤكد من خلال التدوينة على ما يلي: ” المسؤولون على تدبير الشأن العام بجماعة تيزنيت ، ارتكبوا اخطاء قاتلة، يؤدي المواطن حاليا ثمنها من قوت يومه، على حساب التنمية.
ومن بين الأخطاء القاتلة التي ارتكبت يقول كوغرابو: الترامي على أملاك المواطنين، دون سلوك المساطر القانونية الجاري بها العمل، وينتج عن ذلك صدور أحكام قضائية ضد الجماعة تكلفها مبالغ مالية كبيرة، كتعويض عن الاعتداء المادي ، الغير المشروع.
وفي تفاعل من المواطنين المطلعين على التدوينة وجه له سؤال من يقصد بالمدبرين؟ يقول احد المعلقين : هل تقصد المدبرين الجماعيين الحاليين أم السابقين؟ وماهي الأخطاء القاتلة المرتكبة من طرف المعنيين المحددين؟
وبعد ذكر الاخطاء القاتلة للمدبرين السابقين؛ أرفق ذلك بملاحظته الاساس حول الامر قائلا: كان بالإمكان توجيه تلك المبالغ نحو التنمية، والأمثلة على ذلك كثيرة جدا، ولا تخلو أي دورة من دورات المجلس منها. حتى أصبحت التعويضات التي تحكم بها المحاكم ضد الجماعة في هذا الاطار، تمتص جزءا لا يستهان به من أموال دافعي الضرائب التي كانت مرصودة للفعل التنموي.
وكان الناجم كوغرابو صرح خلال مناقشة النقطة 16 من جدول الاعمال ( الموافقة على اقتناء قطعة أرضية بحي إليغ انجزت عليها مساحة خضراء ) في الجلسة الممددة ليوم الخميس 21 فبراير قائلا : هذا الملف تشتم منه رائحة “التخلويض”.
يذكر ان القطعة الارضية توجد ضمن تجزئة رخصت سنة 2008 وسلمت بشكل نهائي سنة 2011 ليتاكد فيما بعد ان المرفق العمومي خرج له رسم عقاري في اسم الوثة اصحاب العقار الذي اقيمت عليه التجزئة؛ والمطالبين بالتعويض عن تلك الارض وهو السبب – حسب تصريحات رئيس المجلس الجماعي بوغضن – الذي دفع المكتب المسير إلى إدراج هذه النقكة ضمن جدول أعمال دورة فبراير.
تعليقات