لازال حوالي 15 تلميذا وتلميذة من أبناء حي إليغ بمدينة تيزنيت، والقاطنين بالقرب من الثانوية الإعدادية ابن ماجة بعد انتقالهم من مختلف الجماعات والمدن خارج جماعة تيزنيت، ـ لازالوا ـ خارج أقسام الدراسة وينتظرون أن تحل أزمتهم المتمثلة في عدم تمكنهم من التسجيل بالإعدادية المذكورة بدعوى امتلاء الأقسام عن آخرها.
وحسب البعض من هؤلاء الذين التقتهم “تيزبريس” فإنهم تقدموا بطلبات تسجيل أبنائهم بإعدادية ابن ماجة وتسلمت الإدارة تلك الطلبات إلا أنه طُلب منهم البحث لأبنائهم عن مقاعد بمؤسسات إعدادية أخرى بالمدينة، وحسب نفس المصدر فإن بحثهم لم يسفر عن نتيجة بالقرب من مساكنهم، بل إن مصادرهم أفادتهم بأن المقاعد الشاغرة لم تعد إلا في إعدادية النور التي تتواجد بأقصى الجهة الغربية من المدينة.
وتضيف مصادر الجريدة أن آباء الحالات المعنية من التلاميذ والتلميذات يطالبون بتسجيل أبنائهم بإعدادية ابن ماجة تجنيبا لهم من طول المسافة في التنقلات اليومية وحفاظا على سلامتهم الجسدية من مخاطر هذه التنقلات، خاصة أنهم حديثي العهد بالمدينة. كما لم تستبعد ذات المصادر تنسيق الحالات فيما بينها لتنظيم شكل احتجاجي إثارة لانتباه المسؤولين إلى قضيتهم، ويطالبون كلا من عامل الإقليم والمدير الإقليمي للتربية الوطنية وإدارة المؤسسة التعجيل بإيجاد حل لمشكلتهم في أقرب الآجال حفاظا على حق أبنائهم في استئناف دراستهم بشكل عادي ودون هدر لأيامها.
تعليقات