على اثر توقف بطولة عصبة سوس، خاض الفريق النسوي لامل تيزنيت لقاءا وديا بمدينة انزكان امام مضيفه شباب تراست والهذف من هذه المقابلة هو منح الفرصة لبعض اللاعبات الشابات و الوقوف على امكانياتهن البدنية و التقنية. المقابلة على العموم عرفت سيطرة واضحة لصديقات سكينة حيث خلقن العديد من فرص التسجيل سجلت احداها عن طريق ضربة جزاء بواسطة المهاجمة حنان. وقبل نهاية الشوط الاول سجل الفريق المحلي هذف التعادل عن طريق قذفة قوية خارج مربع العمليات لم تترك اي حظ للحارسة سهام.. وخلال الجولة الثانية من اللقاء اندفعت عناصر امل تيزنيت نحو شباك الفريق المحلي رغم المقاومة الشرسة والتدخلات العنيفة تمكنت اللاعبة سناء من توقيع هذف كان اجمل ما في اللقاء لتنتهي المبارة بفوز مستحق لفتيات امل تيزنيت على نظيرتهن من انزكان اللواتي يمارسن في بطولة سميت بالقسم الوطني الثاني احدثتها جامعة الفهري ارضاءا للخواطر حيث توقفت قبل ان تنطلق وهذا ما يؤكد مرة اخرى الفشل الذريع لجامعة ( الماء والضو) فبعد نكسة المنتخب الوطني ومشكل الملاعب و رخص
المدربين في البطولة (الاحترافية) )وكدا مشكل الهواة الذي على ما يبدو وصل الى الباب المسدود وينذر بسنة بيضاء. وبعد كل هذه الاخفاقات ياتي الدور على الكرة النسوية التي تعاني في صمت وفي ظل التعتيم الاعلامي الممارس عليها لا على الصعيد الوطني او الجهوي ففي الوقت الذي تفرض فيه الجامعة ظرورة تنصيب على كل راس لجنة جهوية عنصر نسوي نجد السيد ابراهيم كرم مازال متشبتا برئاسة اللجنة داخل الجامعة وهذا في حد ذاته يطرح أكثر من علامة استفهام. الحسين حمدان
