أشرفت جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مساء اليوم الخميس 19 يوليوز 2018 ، على افتتاح فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان “تيميزار” للفضة بمدينة تيزنيت، الذي سيمتد من 19 إلى 23 يوليوز الجاري، تحت شعار “الصياغة الفضية: هوية وإبداع وتنمية”.
ودشنت المصلي بالمناسبة، رفقة عامل إقليم تزنيت ورئيس المجلس الجماعي لتزنيت ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس جهة سوس و رئيس غرفة الصناعة التقليدية وأعضاء من جمعية ” نيدمار ” للتنمية و الثقافة بشخونهوفن بهولندا وعدد من الفعاليات الثقافية و الجمعوية والمدنية، بساحة المشور ، معرض الفضة الذي يعرف مشاركة أزيد من 50 عارضا للفضة لى المستوى المحلي و الوطني والدولي.
كما قامت السيدة الوزيرة بزيارة للمتحف الذي أقيم على هامش رواق المعرض الفضي و التي يحتوي على منتوجات فضية وورشات للتعريف بتقنيات الصياغة الفضية المحلية ، وسيرا على عادة هذه التظاهرة، التي عرضت في افتتاح الدورات السابقة، أكبر خنجر مصنع من الفضة، ثم أكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر “خلالة” ( تازرزيت )…، رفعت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، الستار على مفاجأة الدورة وهي أكبر تاج ” تاونزا ” Diadéme مصنوع من الفضة في العالم، أشرف على انجازه و صياغته المعلم أحمد الكرش ، وهو بطول 104 سنتمتر ، وعرض 32 سنتمتر ، وهي قطعة من الحلي التي تحمل رمزية في الثرات الأمازيغي تتزين بها نساء أمازيغيات في الأعراس و المناسبات و هي مكملة لزينة المرأة بالحلي إلى جانب ” تزرزيت ” و “إسني ” ..
وشهد الحفل كذلك افتتاح معرض المنتوجات المحلية و الصناعة التقليدية بساحة حديقة الأمير مولاي عبدالله وسط المدينة ، و الذي يضم كذلك 50 رواقا مخصصا للمعروضات الحرفية من زرابي و مصنوعات جلدية ..
وبأحد الفنادق و سط مدينة تيزنيت ، انتقل الوفد المرافق للسيدة الوزيرة ، حيث القيت هناك كلمات بالمناسبة القاها بالتوالي كل من رئيس المجلس البلدي و السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية و الإقتصاد الإجتماعي و رئيس جهة سوس ماسة ، و رئيس المجلس الإقليمي و رئيس غرفة الصناعة التقليدية و رئيس جمعية تيمزار للفضة و المستشار البرلماني و أحد مؤسسي جمعية تيمزار السيد “عبد اللطيف أعمو ” ، كلمات كلها أكدت بأهمية هذه التظاهرة لما لها من دور في تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة (النقرة)، والمساهمة في تعزيز الأنشطة السياحية والثقافية لمدينة تيزنيت.
وتميز اليوم الإفتتاحي لهذه الدورة بتوقيع اتفاقية شراكة بين جمعية تيميزار لمهرجان الفضة و جمعية ” NEDMAR ” الهولندية و التي تهدف إلى خلق جسور التعاون و التبادل الحرفي و المهني في مجال الصناعة التقليدية بين الجمعيتين .
وكما دأبت جمعية تميزار في الدورات السابقة ، فقد اختتم الحفل الإفتتاحي بتكريم صانعين من الصناع التقليديين المحليين ، لما أسدوه من خدمات طيلة حياتهم المهنية لقطاع الصناعة التقليدية بالإقليم و يتعلق الأمر بكل من السيدين ” محمد فرح ” و ” محمد بقلة ” .
الحسين كافو – تيزبريس
تعليقات