
على إثر حادث توافد آلاف الأشخاص زوال اليوم الإثنين، إلى إحدى جبال جماعة سرغينة بإقليم بولمان بعد أن أوهمهم احد الأشخاص بوجود كنز كبير في هدا الجبل، طالب البرلماني عن التقدم والاشتراكية رشيد حموني “السلطات محليا و إقليميا و مركزيا بالتحقيق في هذا الحادث و تحديد المسؤوليات فيه وترتيب التدابير الزجرية في حق المسؤولين عما وقع”.
وأدان ذات المصدر في تدوينة له على الفيسبوك “بشدة إطلاق هده الإشاعة و زرع الأوهام بين المواطنين و تعايشهم حول أساطير و أشياء غير موجودة أصلا, مع ما يعطي ذلك من صورة سلبية عن المجتمع المغربي و أنماط التفكير”.
وأكد حموني على أن “المسؤولية تقتضي الضرب بيد من حديد ، يد من يقف وراء إشاعة مقصودة لحشد المواطنين مع كل الاحتمالات الأمنية التي يكفي أن تنجم عن هكذا حالات والانفلاتات التي يمكن أن تحدث جراء تجهيز آلاف الأشخاص في منطقة نائية”.
تعليقات