في الوقت التي كانت فيه ساكنة المدينة تنتظر من مجلس جماعة تيزنيت ومن دوراتها العادية والاستثنائية، الاعلان عن اجراءات وبرامج تنموية جديدة تخدم الساكنة وتخرج المدينة من ركودها وعزلتها وتدهورها الذي شهدته المدينة مؤخرا، بسبب سوء تدبير وتسير المجالس المنتخبة اقليميا ومحليا و بعيدا عن البوليميك السياسي الذي شهدته الجلسة الاولي من دورة ماي يوم الاتنين 7 ماي 2018 بين الحزب الأغلبي للأغلبية المسيرة و حليفه المرحلي في الاغلبية بخصوص مقاطعة الماء المعلب لشركة معينة واستبداله بشركة أخرى واعتبار ذلك انجازا عظيما وفتحا مبينا يقوم به هدا المجلس المنسجم في انجازاته التي لازال الجميع ينتظرها بعيدا عن إلهائه بمعارك لا يجب أن يكون المجلس ساحة لصرفها ، متناسين بذلك دورهم داخل هدا المجلس الموقر، ألا وهو الاستجابة لمتطلبات ساكنة الجماعة وجلب الاستثمارات وفرص الشغل لشباب المدينة والتواصل مع الساكنة وذلك أضعف الإيمان، مع الاسراع بافتتاح المشاريع المتعثرة لحدود الساعة والتي تنتظرها الساكنة بفارغ الصبر (المحطة الطرقية، المعهد الموسيقي، سوق السمك، سوق النخيل، المركب الثقافي الحاج بلعيد… وغيرها من المشاريع كبرنامج تهيئة المدينة … ) بعيدا عن تصريف المواقف بخصوص المقاطعة داخل المجلس الذي يسع الجميع ويضمن حق الاختلاف في المواقف بخصوص كل ما يهم المدينة، بغض النظر عن موقفنا المبدئي من هاته المقاطعة التي نعتبرها حقا من حقوق المواطن، ونوعا من الاحتجاج ضد البرجوازية المتوحشة وأذيالها، وضد الحكومة السابقة التي كانت السبب في تحرير الاسعار وغلائها.
وانسجاما مع أدوارنا الرقابية داخل هذا المجلس لابد لنا أن نسائله (سؤالا كتابيا بخصوص دورة ماي 2018) حول الحصيلة المرحلية لجماعة تيزنيت بعد مرور ألف (1000) يوم من تسيير جماعة تيزنيت وذلك بخصوص المشاريع (الكبرى، المتوسطة والصغرى) ؟
نوح أعراب
عضو جماعة تيزنيت عن الاتحاد الاشتراكي
تعليقات