أفادت جمعيات المجتمع المجتمع المدني بجماعة سيدي بوعبدللي في رسالة موجهة للسيد عامل إقليم تيزنيت، حصلت تيزبريس على نسخة منها، أن ترقيعات أجريت على المواقع الأكثر تضررا بطريق تمجاض المعبدة حديثا، وذلك يوم الأحد 30/03/2013 ، كما عاين ذلك مجموعة من سكان المنطقة، والهدف من ذلك، تقول المراسلة، إخفاء الأضرار التي تظهر وسط الطريق بمادة الإسفلت والتي ما تزال آثار إحراقها ماثلة بجانب الطريق المعنية.وإذ تؤكد الجمعيات الموقعة على ذات الرسالة تشبثها بفحوى الشكاية السابقة التي نبهت من خلالها إلى الأضرار التي شابت عملية تعبيد الطريق المذكورة وطالبت بإيفاد لجنة متخصصة للوقوف على رداءة الأشغال ومحاسبة المسؤولين على ذلك، فإنها تطالب بضرورة القيام بإصلاحات حقيقية وجوهرية للطريق، التي بات مصيرها، تقول المراسلة، محط تساؤلات عديدة للساكنة نظرا لأهميتها في حياتهم اليومية.
وتجدر الإشارة أن التحركات المشار إليها أعلاه لإخفاء الأضرار التي نبهت إليها جمعيات المجتمع المدني بمنطقة تمجاض جاءت بناء على الشكاية المحررة من طرفها والموجهة للسيد العامل، والمقال المنشور بتيزبريس يوم الخميس28 /03 2013 والمعنون ب”الجمعيات تشتكي لدى عامل إقليم تيزنيت رداءة أشغال طريق تمجاض المعبدة حديثا” والذي أثار ردود فعل واسعة بالمنطقة كان أبرزها رد رئيس الجماعة الذي اعتبر فيه الأضرار مبالغا فيها جدا وأن المشروع احترمت فيه جميع المساطر القانونية المتعلقة بهذا المجال، متهما تلك الجمعيات بانعدام المصداقية واصفا إياها بذات اللسان الطويل التي لا تتقن سوى كتابة الشكايات بدل التنافس في التنمية المحلية وجلب المصالح للساكنة. عمر ببرك
