
تحولت غرفة مهجورة محادية للسور الآثري بمدينة تيزنيت، على مستوى المقطع المحادي لباب الجديد ، إلى وكر للفساد وممارسة القمار و الفاحشة ومعاقرة الخمور …بفعل الإهمال الذي طالها، حيث أصبحت ، و أمام أعين السلطات ، ملاذا للمنحرفين و المتسكعين الذين يتجمعون بها ليلا لقضاء سهرات ماجنة ورسم خطط لتنفيذ عمليات السطو والاعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم.
وقد عاينت ” تيزبريس ” ، هذا الوكر واستمعت لتصريحات مجموعة من المواطنين ، الذين أكدوا أن المكان أضحى مصدر قلق لهم بسبب الممارسات السالفة الذكر ، إذ أصبح المكان المفضل بالنسبة للباحثين عن الفواحش .
تعليقات