افتتحت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مؤخرا، مكتبا إداريا لها بمدينة سيدي إفني ، وذكر بلغ للتعاضدية أن افتتاح هذا المكتب، الذي افتتح رسميا عامل إقليم سيدي إفني، صالح دحا ، ورئيس المجلس الإداري للتعاضدية عبد المولى عبد المومني، يندرج في إطار سياستها ل”تنزيل سياسة القرب الإداري”.
واعتبر السيد عبد المومني، وفق ذات المصدر، أن الهدف من افتتاح هذا المكتب الإداري بسيدي إفني هو “تعزيز الشراكات وترشيد النفقات، وتخفيف أعباء التنقل على منخرطي التعاضدية العامة من موظفي الدولة والجماعات الترابية بالإقليم إلى أقاليم أخرى لإيداع ملفاتهم المرضية وتقليص مدة معالجتها عند إرسالها عبر البريد، وحفظها من التلف”.
وذكر بأن افتتاح مكاتب إدارية للقرب، بتعاون مع السلطات المحلية والجماعات الترابية، يعتبر “خيارا استراتيجيا” للتعاضدية العامة، مبرزا أهمية استفادة كافة المنخرطين من الخدمات المسداة، على قدم المساواة، مع باقي المنخرطين المتواجدين بالمركز، على اعتبار أنهم يؤدون نفس الاشتراكات.
وأوضح أن هذا التوجه الاستراتيجي يعتبر “أولوية” بالنسبة للتعاضدية، وذلك تماشيا مع السياسة العامة للمغرب في مجال تقريب الخدمات الإدارية من المواطنين والمرتفقين وجعل الإدارة في خدمة المواطن، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد عليها في مختلف المناسبات .
و.م.ع
تعليقات