يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للماء للوقوف عند أهمية هذه المادة الحيوية، ومدى تمكن شعوب العالم من الوصول والحصول على الماء الذي يعتبر من الحقوق الأساسية للحياة ومؤشر أساسي للتنمية. إلا أننا ومع الأسف _ و نحن في القرن الواحد و العشرين_ مازلنا نجد في بلدنا الحبيب مناطق وأناسا لم يتمتعوا بهذه النعمة التي جعل الله منها كل شيء حي، وليس في أي مكان ، بل مع الأسف في مؤسسة تعليمية تربوية تعلم أجيالها مبادئ حقوق الإنسان، وتذكرهم بالاحتفال باليوم العالمي للماء وأهمية النظافة .إنها فرعية تماشت بأنزي التابعة لمدرسة عبد المومن التي تخلف موعدها مع هذا اليوم العالمي . قد ظلت بدون ماء، ولم تستفد من حصتها منه بالرغم من وجود جمعيتيتن تنمويتين بارزتين هما جمعية أدوز وجمعية تماشت.فلا هاتان الجمعيتان قامتا بما يلزم لربط المؤسسة بالماء الصالح للشرب ولا المسؤولون على القطاع تدخلوا لتزويد الفرعية بالماء ،ليبقى التلميذ والأستاذ ضحايا التهميش والاهمال، وتبقى المدرسة بعيدة عن شعارات الإصلاح و الجودة و التنمية و العولمة….إلى أجل غير مسمى,