على أرضية ملعب المسيرة بمدينة تيزنيت وفي إطار مباريات الدورة العشرون من بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب، تمكن فريق الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت من استعادة وصافة جدول الترتيب وراء المتزعم شباب هوارة من خلال انتصاره بثلاثية نظيفة على ضيفة النادي الرياضي السالمي تنواب عليها المايسترو محمد اوشن في الدقيقة العاشرة من بداية الشوط الأول من خلال عملية منسقة من وسط الميدان وتمريرة عرضية على المقاس من الظهير عبد الله بوكرن في اتجاه اللاعب اوشن الذي أسكنها مرمى الخصم لتنتهي الجولة الأولى بهدف يتيم، ومع انطلاقة الجولة الثانية وفي حدود الدقيقة خمسة وخمسون تمكن المهاجم عصام من مضاعفة الغلة برأسية جاءت من ركنية لم تترك أي حظ للحراس للإبعادها، ليستمر السجال بين الفريقين إلى أن أضاف أضاف نفس اللعب عصام من تسجيل الثالث للفريق الثاني له معلنا حسم اللقاء للمحليين.
بالرجوع إلى أطوار هذه المقابلة، وقراءة للمستوى التقني للفريق بدا جليا فعالية ثنائية محمد اوشن وعزيز قمشيش في وسط الميدان الذي قاما بالتنشيط الفعال سواء من الناحية الدفاعية بالسترجاع السريع للكرة وهجوميا بتمديد خط الهجوم بعديد الكرات وخلق زيادة عددية في الهجوم أيضا، بالرغم من غياب عميد الفريق حميد ابو الصغرى فالإفريقي “كمارا” أدى مبارة في المستوى ليزكي بذلك العطاء الذي قدمه في مبارة الجولة الماضية أمام النهضة السطاتية، ليبقى عامل الإنضباط والأوراق المجانية واللعب الفردي من السلبيات التي يجب معالجتها إلى جانب ما يسمى بالكوتشينغ في الوقت المناسب.
للتذكير، فالفريق التزنيتي له مقابلة ناقصة بميدانه أمام مولودية أسا فالفوز فيها سيقلص فارق النقط بينه وبين المتزعم إلى ثلاث نقط، لكن يبقى السؤال المطروح متى سيتم تدارك مجموعة من المقابلات المؤجلة لفرق الصحراء حتى ستدبر الجامعة الوصية هذه الإشكالية حتى تكون المنافسة والحظوظ بين مختلف الفرق متساوية وشفافة.
وفي الأخير ندعو كل التزنيتيين كل من موقعه إلى مضاعفة دعمهم للفريق خاصة خلال باقي الدورات كل من موقعه جمهور مستشهرين مدعمين حتى يتحقق هدف الجميع ألا وهو الصعود للقسم الوطني الثاني النخبة. بقلم أحمد ادعمر
