تضاربت الآراء يوم أمس الأربعاء 6 مارس 2013 بخصوص وفاة المسمى ع . ب حيث تداول الرأي العام المحلي نبأ ذبحه من الوريد إلى الوريد من قبل عصابة إجرامية وفي استقصاء لصحة الحدث اتصلت تيزبريس بابن أخ الضحية الذي أفاد أن عمه قد غادر المنزل بدواره الكائن بالعين إبراهيم أوصالح التابع إداريا لجماعة وجان إقليم تيزنيت متجها نحو المعدر على متن جراره إلا أنه لم يعرف عن خبره أي شيء منذ مساء أمس إذ لم يعد إلى منزله. وبعد عمليات بحث عنه من قبل ساكنة الدوار تم العثور عليه جثة هامدة يوم الأربعاء قرب واد إدرق المتواجد بين القريتين فتم استدعاء فرقة الدرك الملكي يفيد المصدر ذاته، كما حضرت عناصر الشرطة العلمية من أكادير لمعاينة الضحية، إضافة إلى خضوع الجثة التي عثر عليها لمعاينة طبية أولية لمعرفة أسباب وفاة الهالك الذي يتجاوز الخمسينات والذي كان يعمل قيد حياته بديار المهجر بإيطاليا حيث انتهى به المطاف إلى الاستقرار بقريته والتفرغ لفلاحة الأرض ومازال ابناه يقيمان بنفس الدولة، وقد أثبت الفحوصات الأولية عدم وجود لأي أثر اعتداء على جسده وأرجعت أسباب الموت لسكتة قلبية. ولمزيد من تعميق البحث تم نقل الجثة إلى مستودع الاموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لتيزنيت قصد القيام بعملية التشريح للتأكد من أسباب الوفاة والتحقق من وجود أي فعل جرمي من وراء الوفاة من عدمه .
