كما كان مرتقبا ،شهدت بلادنا ولله الحمد خلال يومي الأحد والإثنين ثالث ورابع مارس الجاري ، تهاطل كمية هامة من أمطار الخير كان لها وقع إيجابي على نفوس المواطن المغربي عموما ، وفلاحي ايت احمد على وجه الخصوص لما قد يترتب عن ذلك من نتائج إيجابية في جودة مردودية الموسم الفلاحي ونسبة ملء السدود ،في حين يبقى الهم الوحيد الذي يشغل بال ساكنة ثمانية دواوير بتمزكو وستة أخرى بتضاكن نايت موسى هو العزلة التي أضحوا فيها من جديد جراء فيضان وادي” أماغوز” و وادي “أيت موسى”،هذا إضافة إلى تضرر ،وصف بالكبير ، في بنية المسالك الطرقية المؤدية إليها.حيث أكد ممثلوا كل من جمعيات تمزكو للتنمية والتعاون،وأدرار نتمزكو، وجمعية أيت عبدالرحيم وتضاكن نايت موسى ، وبعض من عموم الساكنة،أكدوا لجريدة تيزبريس، أن الوضع بالمنطقة يستدعي إلتفاتة شجاعة و تدخلا ناجعا لدى المسؤولين قصد إصلاح جدري للنقط السوداء بهذه المسالك والحد من المعاناة التي يتخبط فيها السكان أثناء تهاطل الأمطار، ثم عند الإنفراد بتحمل عناء إصلاحها أو بالأحرى ترقيعها لتفتح من جديد في وجه حركة المرور.
هذا وقد نقلت تيزبريس شكاوى المتدخلين إلى كل من رئيس جماعة أربعاء ايت احمد وممثل السلطة المحلية بالمنطقة ووعد الطرفان بالتدخل لفك هذا الإشكال، دون تحديد أجندة زمنية لهذا التدخل ،وعود أضحت الساكنة الجبلية بأيت احمد تقلل من مصداقياتها ،واعتبرتها “لازمة” تتكرر كل موسم أمطار في ظروف مماثلة، آخرها كان نهاية عطلة عيد الأضحى المنصرم لما أجبر الوافدون من زوار وأبناء المنطقة على تحدي ومجابهة مياه الوديان لضمان الالتحاق بمقرات عملهم عوض انتظار تحقق كثرة التسويفات (الصورة الأولى أُخذت أثناء عطلة عيد الأضحى المنصرم والصورة الثانية خلال الأمطار الأخيرة). أحمد والحاج
