مازال الرأي العام بأولاد جرار ومعه العديد من الفاعلين المحليين يتداولون خبر انهيار جزء من سور ملعب سيدي محمد قبالة الطريق المؤدية لأولاد بلخير، هذا الانهيار الذي تم تداوله على صفحات الفايسبوك والجرائد الإلكترونية كشف عن رداءة الأشغال بهذه المنشأة التي ساهمت فيها الجماعة المحلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مما جعل العديد من الفاعلين المحليين يطرحون سؤال الجودة على مستوى بناء مدرجات الملعب وكذا مختلف المشاريع التي سبق إنجازها من طرف أحد المقاولين المعروفين بولائهم لرئيس الجماعة والذي سبق أن فاز بالعديد من صفقات البناء بالإقليم. يذكر أن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة الركادة سبق لها أن راسلت عامل الإقليم قبل سنة بخصوص غياب شروط الجودة والحكامة في العديد من الأشغال المنجزة بتراب جماعة الركاد ةوطالبت بإجراء افتحاص لجودة تلك الأشغال والتأكد من مدى مطابقتها للمعايير والمواصفات التقنية المعمول بها. ومما يلاحظ على الجزء المنهار من السور ضعف كميات الحديد المستعملة إضافة إلى الاستعمال المفرط للتربة المستخرجة من المقالع بدل الرمل.
