الإثنين 18 نوفمبر 2024| آخر تحديث 11:36 10/29



تيزنيت : بيان للمنظمة المغربية للبيئة و المواطنة حول أوضاع المستشفى الإقليمي الحسن الأول

تيزنيت : بيان للمنظمة المغربية للبيئة و المواطنة  حول أوضاع المستشفى الإقليمي الحسن الأول

توصل موقع ” تيزبريس ”  ببيان من المنظمة المغربية للبيئة و المواطنة بتيزنيت ، في موضوع  وضعية الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت في مختلف مصالحه و اقسامه الإدارية و التقنية نورده كما توصلنا به :

تتابع المنظمة المغربية لحماية البيئة و المواطنة بتيزنيت باهتمام كبير ما الت اليه وضعية الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت في مختلف مصالحه و اقسامه الإدارية و التقنية، و ان ما يقع على صعيد تدبير هذا المرفق العمومي الحيوي من اختلالات كبيرة تستأثر باهتمام المواطنين و العاملين على حد سواء، فقد سبق ان تمت الدعوة في عدة مناسبات من طرف العديد من الفاعلين المدنيين الى ضرورة التدخل العاجل لتصحيح الاوضاع و وقف مختلف الاختلالات ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطن و التي يمكن ايجازها في ما يلي:
– سوء الحكامة لمدير مستشفى في التعاطي السلبي مع مختلف القضايا التي تهم العاملين و المرضى.
– استمرار الإدارة في اتخاذ القرارات التعسفية خارج الضوابط القانونية و نهج أساليب الإقصاء و التضييق و فبركة الملفات في حق مجموعة من الأطر الطبية و الكفاءات بالمستشفى من أطباء و ممرضين و إداريين.
– فشل الإدارة في اتخاذ التدابير المتعلقة بتوفير المتطلبات الضرورية بالمستشفى مما يدخل الموظفين في مواجهة مباشرة مع المرتفقين.
– الخصاص في مجموعة من الآلات و المعدات الطبية ذات الأولوية القصوى في العديد من المصالح و الاقسام.
– تدهور في جودة الخدمات من حيث انعدام التجهيزات، ونقص حاد في الأدوية، إن لم تكن في بعض الحالات شبه منعدمة مما يطرح علامة استفهام حول مخزون الادوية.
– سوء الرعاية الصحية و النزول بها احيانا الى مستوى القذارة و العفونة من خلال غرف النزلاء و المرضى.
– انعدام المواصفات الصحية في اغلب مكاتب الاطباء المختصين، فهي مجرد غرف صغيرة بدون تجهيزات صحية و غير مستوفية لشروط التمريض، كالإضاءة، التهوية، و النظافة الكافية.
– انتشار ظاهرة الرشوة و ارتباطها بكل الخدمات التي يحتاج اليها المريض من جراحة و ادوية و تفقد لمؤشرات تمريضه
– ضعف مستوى التدخل امام الأعطاب المتكررة التي تلحق بعض الأجهزة، مما يتسبب في تدهور وضع عدد من المرضى، الذين يعانون مضاعفات المرض في صمت.
– بعد مواعيد التطبيب والاستشفاء، و اكتظاظ في مجموعة من المصالح مما يفاقم من متاعب المواطنين و الاطر الطبية و التمريضية.
– اقحام الامن الخاص بالمستشفى في ادوار لا تدخل في نطاق اختصاصاته، بتعليمات غير قانونية من ادارة المستشفى، مما نتج عنه ممارسات صارت محط انتقادات واسعة من طرف المواطنين.
و لهذه الاسباب و بناء على المعطيات المادية التي تتوفر المنظمة على ملف متكامل بشأنها ( وثائق ادارية، صور وتسجيلات مرئية…) تدين بالملموس سوء الحكامة لإدارة المستشفى في اتخاذ التدابير والإجراءات الناجعة، فإننا:
– نعبر عن استيائنا من الاختلالات الحادة والمتزايدة يوما عن يوم.
– نطالب بوضع حد نهائي لمختلف الممارسات و الاساليب غير المقبولة و المفضوحة للنيل من الاطر الطبية و التمريضية التي رفعت في ظل هذه الاكراهات شعار خدمة المواطن و القيام بواجبها بكل اخلاص و تفان و ضمير مهني حي.
– ندعوا المندوب الاقليمي الجديد الذي جرى تعيينه مؤخرا الى اعادة النظر في المنظومة الصحية ككل بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت، من حيث التدبير والحكامة، و التصدي و معالجة المشاكل القائمة لإعادة الثقة إلى المواطن في هذا المرفق العمومي الحيوي.

تيزنيت 29 اكتوبر2017

9-2







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.