استأثر مؤخرا موضوع ربط منازل بعينها دون غيرها بحي النبيكة بعدادات الكهرباء باهتمام ساكنة هذا الحي الجديد، خصوصا الفئات المحرومة من الحق في الاستفادة من عملية الربط بالكهرباء.
وقال أحد المواطنين في اتصال له بموقع “تيزبريس” إنهم يشعرون بمرارة تجاه الإقصاء الذي طاله مضيفا كيف يمكننا السكوت على الواقع المرير والمستفزة بعد أن حرمنا من حقنا في الربط بالشبكة الكهربائية لسنوات عدة من طرف مسؤولي المكتب المختص ورئيس الجماعة الذين مازالوا يسوفون ويتذرعون بغياب الإمكانات المالية وبضرورة إنشاء محول كهربائي خاص بدوار النبيكة إضافة إلى ضرورة تأسيس جمعية للسكان يعهد لها جمع التبرعات للمساهمة في المشروع؟ كيف يمكن لنا السكوت، نحن المحرومين من هذا الحق، والعشرات من المنازل يسمح لها بالاستفادة من الكهرباء ؟
وفي ذات السياق كتب أحد المواطنين على شبكة الفايسبوك تدوينة أشار فيها إلى كون “الكثير من ساكنة أولاد جرار خاصة سكان دوار النبيكة تعاني من عدم ربط منازلهم بالكهرباء ، هذا المشكل الذي عمر طويلا، ولا من يقدم لهم يد المساعدة ….،فهم سئموا من وعود الجماعة ،التي لا يبخل عنهم مسؤوليها بتقديم التبريرات لا غير ،،،، ومع التزايد السكاني الذي تعرفه المنطقة فإن هذا المشكل يكبر يوما بعد يوم…..إضافة الى دوار اد سرغيني الذي يعرف كذلك توسعا بسبب الهجرة نحوه مما جعل اكثر من ثمانية منازل تنتظر دورها كذلك في الربط بالكهرباء لمدة فاقت الاربع سنوات كما جاء على لسان احد المتضرررين…..ومع هذا الوضع القائم اطرح السؤال عن القائمين على تسييير الشأن العام بالمنطقة ، يضيف المتحدث : هل من حل يلوح في الافق ام ان الوضع سيبقى قائما الى أجل غير مسمى؟؟؟؟؟؟؟”
تعليقات