اندلعت مشادة كلامية بين رؤساء الجماعات القروية ووزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح خلال اللقاء التواصلي المنعقد بمقر العمالة يوم الجمعة لتقديم استراتيجية الوزارة على صعيد جهة سوس ماسة… وعمد رؤساء الجماعات القروية بالإقليم خصوصا من دائرة تافروات وانزي الى الانسحاب من القاعة الاجتماعات، بعدما رفض الرباح منحهم فرصة التعقيب على كلمته في اللقاء، مشترطا إتمام كاتبة الدولة في التنمية المستدامة لكلمتها قبل فتح المجال لرؤساء الجماعات للمناقشة…
وقد أفلحت جهود كل من المستشار البرلماني عبد اللطيف اوعمو والنائب البرلماني عبدالله الغازي في ثني رؤساء الجماعات على الانسحاب وإقناعهم بأهمية العودة الى قاعة الاجتماعات لإتمام اللقاء التواصلي مع وزير الطاقة والمعادن… وهو الأمر الذي حال دون إفشال نشاط الوزير الرباح، الذي خفف من حدة خطابه تجاه المنتخبين، مبديا استعداده للتوافق حول حلول معقولة للمشاكل المطروحة فيما يخص 19 رخصة للتعدين بإقليم تيزنيت…
وقد اندلع الخلاف بعدما طالب ابراهيم اوشهيد نائب رئيس بلدية تافروت فرصة التعقيب على كلمة وزير الطاقة والمعادن لكن طلبه قوبل بالرفض من طرف الوزير، ما دفع ادريس بالمقدم رئيس جماعة تاهلة وابراهيم اوشهيد للانسحاب، قبل أن يحدوا بقية الرؤساء حدوهم ويغادروا قاعة الاجتماعات بالعمالة…
أخبار الجنوب
الحمدلله أن السيد الوزير فهم المعنى وأن الناس لم يعودوا يشتغلون بالتليكموند وبما ان السيد الوزير مجرد ضيف فالمنل يقول ( الضيف ما يشرط ومول الدار ما يفرط )