استنادا إلى مصادر تيزبريس، فإن ساكنة الأحياء التي دخلت إلى المدار الحضري لمدينة تيزنيت في التقسيم الإداري الأخير(حي بوتقورت- اديعيش-تمدغوست- بوتيني –تمدغوست – إدرق) عبرت بشدة عن استياء كبير بعد تلقيها نبأ فرض مصالح البلدية واجبات التجهيز على كل من يرغب في البناء أو الإصلاح. فإلى جانب الإتاوة الإضافية التي فرضها المكتب الوطني للكهرباء على كل من يرغب بالربط بشبكة الكهرباء في حي بوتقورت وإديعيش والمقدرة ب 1800 DH ، والتي تسمى هي كذلك بواجبات التجهيز و التي تؤدى قبل واجبات العداد، قام المجلس البلدي و الوكالة الحضرية والعمالة بفرض واجبات التجهيز الجديدة على كل من يقصد مصلحة التعمير بالبلدية من أجل طلب تصميم البناء أو رخصة البناء أو حتى رخصة الإصلاح ، وهذه الواجبات لا تقل عن 12000 درهم .
وكشفت مصادر تيزبريس أن هذه الاتفاقية أُبرمت بين المصالح المذكورة بدون علم الساكنة ،وبدون إشراك جمعيات هذه الأحياء المستغربة لمثل هذه القرارات التي تمس جيوب هؤلاء الفقراء الذين يسعون لمن يساعدهم لا لمن يزيد عليهم تكاليف العيش.
و بمجرد علم جمعيات هذه الأحياء بهذا الخبر عبرت عن استنكارها ورفضها لهذا القرار المجحف والغير العادل أمام مصالح البلدية خاصة أمام رئيس البلدية . كما استنكرت الجمعيات خبر أن أحد تقنيي البلدية ( ع ) يقول لمن رفض أداء هذه الإتاوة بأن هناك اتفاق بين جمعياتكم والبلدية (وهو أمر عار من الصحة).
وعلمت تيزبريس أن جمعيات وبعض ساكنة هذه الأحياء عقدت اجتماع عاجل واستثنائي هذا الأسبوع درست فيه مجموعة من القضايا التي تهم هذه الأحياء ، حيث أخذت هذه النقطة حصة الأسد مستنكرة ورافضة لمثل هذه القرارات .
ومن خلال تيزبريس، طالبت ساكنة هذه الأحياء الفقيرة جميع المسؤولين والإدارات المعنية مساعدتها لتكون مثل باقي أحياء المدينة لا فرض ضرائب جديدة عليها تقصم ظهرها ، كما أن جمعياتها تطالب تبني مقاربة تشاركية معها فيما يخص القضايا الحساسة الخاصة بأحيائها وليس فقط بخصوص النظافة والأمن وتوزيع أكياس العيد.
الكاتب: أحمد بوتقرت ([email protected])
