في هذه الأثناء منحت الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت حوال 30 دقيقة للقضاة والدفاع قبل استئناف باقي أطوار المحاكمة بعد الاستماع إلى كافة المتهمين من أفراد عصابة النصب والاحتيال والضحايا/المتهمين، حيث أنكر حارس أمن عضو عصابة النصب والاحتيال الاتهامات الموجهة إليه ولم تعد له علاقة وطيدة مع مفتش الشرطة المتهم، في الوقت الذي قال مفتش الشرطة بأن أحد أعضاء العصابة، الذي اعترف بجميع تفاصيل العمليات المنفذة، لديه حسابات شخصية ومشاكل يسعى الأخير أن يورطه في هذا الموضوع. أما الضحايا فقد اعترف أحدهم أن مفتش الشرطة المتهم ابتزه وأخذ منه 9 ملايين سنتيما على دفعتين، 6 ملايين في المرة الأولى و3 ملايين في المرة الثانية، أما آخر قال بأن الفتش أخذ منه 1 مليون والضحية الثالثة قال بأنه تعرض للإبتزاز من قبل المفتش وأخذ منه 2 مليون سنتيما.. هنا تدخلت الهيئة القضائية موجهة السؤال إلى مفتش الشرطة المتهم، إن كان لديك حسابات شخصية مع أحد المتهمين- كما جاء على لسانه-، ماذا عن اتهامات الضحايا بابتزازهم وتلقي أموال مهمة؟ وعلى الساعة 10 ليلا تقريبا ستواصل الهيئة القضائية جلسة المحاكمة بالاستماع إلى دفوعات المحامين بعد توقف للاستراحة، خاصة أن الجلسة الأوى انطلق منذ الساعى الثالثة زوالا