في هذه الأثناء يتم الاستماع إلى الضابط المزيف (ب.أ) وصديقه، حيث اعترف بتفاصيل العمليات التي شارك فيها رفقة صديقه وبدعم ومشاركة مفتش الشرطة (م.ت)، وأكد أن الأخير يحدد له الخطة التي سيتبعها لتنفيذ عملية النصب بعد تحديد الضحية وأضاف أن مفتش الشرطة يسلم له الأصفاد وجهاز الراديو من أجل تنفيذ عملية جديدة، بعد ذلك يرجع له وسائل العمل وتقسيم الغنيمة (الأموال) وأضاف أيضا أنه وجد الضحية (أ. احمد) رفقة المتهمة الرئيسية عضو العصابة في خلوة بمحله التجاري… أما صديق الضابط المزيف من جهته فقد أنكر التهم الموجهة إليه. وعلى عكس المتهمة الرئيسية ضمن أفراد العصابة، اعترف الضابط المزيف الذي يشتغل نادلا بأحد المقاهي بالمدينة بوجود شابة أخرى تستعملها العصابة في النصب والاحتيال كطعم للإيقاع بالضحايا،… بعد قليل مزيد من التفاصيل حول أطوار المحاكمة