قبل أربع ساعات من بداية محاكمة أفراد عصابة النصب والاحتيال بتيزنيت التي شغلت بال الرأي العام المحلي والوطني خلال الأسابيع الماضية، حطت عدة آليات تابعة للأمن والقوات المساعدة رحالها في جميع المنافذ المؤدية إلى المحكمة الابتدائية بتيزنيت وعلى بعد عشرات الأمتار (الصورة المرفقة من الأرشيف)، بالقرب من عمالة تيزنيت والضمان الاجتماعي وحي الوداديات والشارع المؤدي إلى سيدي إفني. كما يقوم رجال الأمن بتوقيف كل من أراد الدخول إلى المحكمة لقضاء أغراضه الإدارية ومساءلته قبل السماح له بالولوج، في الوقت الذي يتم إبعاد كل من سولت له نفسه الإقتراب من بناية المحكمة أو الجلوس على بعد عدة أمتار منها، وحسب مصادر تيزبريس، فإن المسؤولين أعطوا تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية بـ “ممنوع الاقتراب والوقوف والجلوس”. يذكر أن مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية بتيزنيت أصدرت الخميس الماضي بيانا، حسب ما ذكرت مصادر تيزبريس، قررت فيه تنظيم وقفة احتاجاجية اليوم أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت. الكاتب: إبراهيم أكنفار