
تعرض أرباب بعض المؤسسات الخصوصية لمعاملة اقل ما توصف به أنها مهينة و لا تشرف أبدا الإدارة المغربية وخاصة في ظل الدستور الجديد ، و القصة تتلخص في ما نال مديري مؤسستين خصوصيتين تابعتين لنيابة انزكان ايت ملول على يد احد الموظفين العاملين بمصلحة ترقيم السيارات بالمركز الإقليمي لوزارة التجهيز و النقل بانزكان ، يوم 07/01/2013 ، حيث تقدم المعنيان بالأمر إلى المصلحة – بعد تماطل كبير -من اجل الاستفسار عن ملفات سيارات النقل المدرسي من اجل تسوية وضعيتها القانونية ، و بعد جهد جهيد تم استقبالهم من لدن الموظف المعني و الذي امتنع عن مدهم باي معلومات تفيد مصير الملفات ، بل و تجرأ و تفوه بكلمات تذكر بالعهد البائد من قبيل : ديرو لي بغيتو ، و اجو نتوما ديرو هاد الخدمة .. الى غيرها من الالفاظ المهينة و التي تدل على المستوى المنحط لبعض موظفي الادارات المغربية ، و بعد الاستفسار عن الموظف المذكور تبين ان هذا دأبه ي التعامل مع رواد مصلحته ، معتبرا نفسه فوق القانون ، يتصرف كما يشاء بلا حسيب و لا رقيب ، و نظرا لما الحقه الموظف المذكور و لا زال يلحقه بارباب المؤسسات خاصة و المواطنين عامة من اضرار بسبب التاخر و التماطل الغير المبررين في تسوية ملفات السيارات ، فان الفرع الاقليمي لاتحاد التعليم الحر فرع انزكان ايت ملول يستتنكر بشدة هذه الممارسات و يطالب الجهات المسؤولة بالتدخل فورا لمعالجة الاختلال و احقاق دولة الحق و القانون ، و تفعيلا للدستور الجديد. الكاتب: الحسن دانكو