الأربعاء 13 نوفمبر 2024| آخر تحديث 7:54 01/12



الدعوة إلى جعل رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة في ندوة “تايري ن وكال” بتيزنيت وانتقادات لفرض 200 درهما على الراغبين في حضور حفل “إض إناير”

الدعوة إلى جعل رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة في ندوة “تايري ن وكال” بتيزنيت وانتقادات لفرض 200 درهما على الراغبين في حضور حفل “إض إناير”

طالب أحمد عصيد الباحث الأمازيغي، بجعل رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية، وذلك في ندوة نظمتها جمعية “تايري ن واكال” في إطار فعاليات الاحتفال بالسنة الأمازيغية 2963 بدار الثقافة بتيزنيت. وخلال الندوة ــ التي عرفت حضور باشا مدينة تيزنيت، فيما التحق بالنشاط كل من رئيس المجلس الحضري وعامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت  ــ تم  توزيع شيكات بقيمة 10000 عشرة آلاف درهم على عشرة من التلاميذ اليتامى المتفوقين بمختلف جماعات الإقليم وذلك من طرف الجمعية التي تمثلها الفنانة وعضو مجلس النواب فاطمة تاباعمرانت. كما تخلل النشاط قراءات شعرية للشاعرة نزيهة أباكريم، مقتبسة من ديوانها “التاج”.  وقد شارك في الندوة الأستاذ المترجم  الحسين الجهادي، الذي أكد أن الأمازيغ شعب واحد وله لغة واحدة ومذهب  واحد هو المذهب المالكي..وشبه الأمازيغ بخلية النحل التي تمنح العسل كما يمكن أن تلذغ بشدة في حالة إذا تعرضت للاعتداء، واستشهد ببعض الأيات القرأنية التي تؤكد أن اختلاف الألسن آية من آيات الله .  وتميزت مداخلة الأستاذ الباحث أحمد بومزكو بإبراز خصائص الاحتفال ب “إض يناير” في علاقته بالوعي التاريخي، وذلك من خلال الخاصية الزمانية والخاصية الهوياتية وخاصية القيم الأخلاقية.  وفي مداخلته شرح الأستاذ الباحث عبد السلام الخلفي،بعض طقوس ومظاهر الاحتفال بالسنة الأمازيغية في بعض مناطق شمال إفريقيا وأبعاد ودلالات حكاية “الناير”، وأكد أنه رغم اختلاف تلك الطقوس من منطقة لأخرى إلا أن لها دلالات متشابهة تبرز علاقة  الأمازيغ بالأرض وبالفلاحة التي تقوم على الحب والتبجيل. كما أن هذه الاحتفالات المنظمة من قبل جميع “تايري ن وكال” عرفت عدة انتقادات من فعاليات أمازيغية أخرى كتيار احمد الدغيرني وانتقدت فعاليات سياسية وجمعوية أخرى طريقة فرض أداء مبلغ 200 درهما لكل من يرغب الحضور في حفل “إيض يناير” المنظم من جمعية تايري التي ترأسها الفنانة والنائبة البرلمانية فاطمة تبعمرانت (فاطمة شاهو)، مع العلم أن الحفل مدعم من قبل المجلس البلدي لتيزنيت والمجلس الإقليمي ومجلس الجهة وجهات أخرى كثيرة من مستشهرين ومنظمات. الكاتب عمار السيك