اشتكى العديد من المواطنين لدى مصالح الأمن من مواطنين يقومان بعمليات النشل حسب ما علمت به تيزبريس وفي تصريح لأحد الضحايا أكد أن الشفار ومرافقه يستعملان سيارة من نوع بيجو لم يضبط نوعها هل هي 206 أو 207 إلا أنه أفاد أنها رمادية اللون وتحمل الترقيم التالي 6 ـ أ ـ ,,,,,, كما أفاد أن الشخص الذي يقوم بهذه العملية متوسط القامة وذو وجه عريض داكن اللون ( عسلي ) مؤكدا أنه يظهر عليه أنه محترف يكرر نفس طريقة النشل بعد أن اعتاد على فعلها تجاه العديد من المارة بعد أن وصل عدد ضحاياه في اليوم الواحد على الاقل إلى 3 أفراد وقد أخذ الشفار المحترف بخفة من جيب أحد الضحايا مبلغ 120 درهم وهو ما تبقى عنده من مبلغ مالي أدى به واجب فينيت السيارة ( الضريبة على السيارات) وقام بسرقة شخص آخر لم يضبط كم سرق منه، كما قام بسرقة 1400 درهم من شخص آخر بعد أن كرر نفس العملية وهو ما أكده الضحايا في شكايتهم لمصالح الامن من أن الشفار كان يوهم الضحايا أنه يتحدث في الهاتف ويعمد إلى ضرب الضحية بمرفقه ليحتج الشفار على الضحية ويقول له ( أصاحبي كانهضر فالتيليفون وضربتيني وغادي ما فيك حتى ليقول سمح ليا واش بغيتينا نتشادو بحال من هاكا ويتفرجو علينا الناس) وعندما يأخذ بقميصه ويضمه إليه يشرع في عملية السرقة بخفة دون أن يشعر الضحية بذلك ظانا منه أنه يمزح معه وعندما تنتهي العملية بسلام بالنسبة للشفار يقول للضحية الله يسامح رغم أنك شوشت علي في مكالمتي الهاتفية، بعدها يقل الشفار السيارة المذكورة إلى وجهة أخرى أو شارع آخر حيث تتم مراقبة المارة وتصيد ضحية جديدة. / عبد الله القصطلني