الأربعاء 13 نوفمبر 2024| آخر تحديث 10:37 01/08



عراك بين مفتش الشرطة والضابط المزيف داخل سجن تيزنيت يكشف عن تفاصيل جديدة

” ما حدها تقاقي وهي تاتزيد ف البيض” فقد نشب خلال نهاية الأسبوع عراك داخل سجن تيزنيت بين مفتش الشرطة (م.ت)، رأس الحربة والعقل المدبر الذي خذش هيبة الأمن بتزنيت، وبين جامع مفتش الشرطة المزيف الذي ظل يأتمر بأوامر التباع. استفرد المفتش بالضابط المزيف وأمره  بأن ينكر في جلسة اليوم الاثنين كل ما قاله بمحاضر الضابطة القضائية من اعترافات بشأنه، ووعد المفتش بأن يسدد للضابط المزيف   6 ملايين سنتيم دفعة واحدة فور خروجه السجن كما يروي شقيقه للأحداث المغربية، وأن، يعتني به، إلى أن يغادر السجن.
هذا العرض لم يقبل به الضابط المزيف، كما ظل يفعل، يؤكد شقيقه، وفيما يشبه صحوة ضمير متأخرة أكد الضابط المزيف لأسرته  أنه سيقول الحقيقة في جلسة اليوم، وليس اي شيئ دون الحقيقية.
شقيق الضابط المزيف كشف الامتياز الذي يحظى به المفتش (م.ت) داخل السجن رفقة، حارس الأمن المعتقل، فقد تم فصلهما عن علية القوم المعتقلين بالجناح 8، وأسندت لهما مهام المطبخ، من أجل ذلك احتجت أسرة الضابط المزيف جامع لدى إدارة المستشفى وحملتها المسؤولية في أي مكروه قد يحصل لابنها، من قبيل مناولته طعاما مسموما، وأضافت في شكايتها للإدارة أن المفتش بعدما زج بابنهم جامع باستدراجه لعمليات قذرة، يقوم الآن بتهديده، وكراء  منحرف عليه ليشوه وجهه، واستغرب شقيق الضابط المزيف كيف أوكلت للمفتش مهام المطبخ بشكل تفاضلي، رغم ما قد يترتب عن ذلك من محاولات التصفية لشركائه الذين اعترفوا ، وكيف ما زال يوزع تهديداته رغم أن كل المسؤوليات التي ظل يتمتع أصبحت في خبر كان. فالمتهمون اعترفوا بمخططات المفتش والحارس، وبعديد من ملفات النصب التي شاركوه في تنفيذها. فهؤلاء يؤكد مصدر للأحداث المغربية يخشون من الانتقام. وقد علم أن إدراة السجن نقلت المفتش التباع والحارس ياسين من ” نعيم الكوزينة”، إلى الجناح رقم 8 حيث المكان الطبيعي.
وقد اعترف الضابط المزيف للمحققين أنه تقاسم ومفتش الشرطة عديد من الملفات، وأنه كان يتسلم من المفتش بالأمن الإقليمي، الأصفاد، وجهاز اللاسلكي، في كل عملية نفذها برفقة (ك) وحارس الأمن. وفي كل مرة استرجع له أدوات العمل يناوله حصته من الكعكة، واعترف بأن عمليات عديدة أشرف عليها مفتش الشرطة بنفسه ولم يسلمه منها ولو فلسا واحدا.
(كـ) بدورها ” غرقت الشقف” للمفتش(م.ت)، وحارس الأمن، وتخشى أن، يطالها غضب الحارسين رغم أنهما خلف القضبان، معترفة بعديد من المسنين والمسؤولين وبعض التجار الذين تمكنت من جرهم إلى الفراش، لإخضاعهم إلى المداهمة المفبركة وجعلهم يدفعون بين مليونين و10 ملايين. وقد ذكرت في مقابلة تحقيق مع  المفتش والحارس  بعديد من التفاصيل  جعلت إنكارهم مهلهلا.
دا صالح السمسار المسن، أكد بحسب مقربين  أن انخراطه في أعمال مسيئة ناتج على الخوف من المفتش (م.ت) الذي بسط نفوذه داخل المدينة، تعرف عليه بعدما باع له بعض العقارات، ومنها استدرجه لعصابته.