تعرض عون سلطة تابع للمقاطعة الثالثة بتيزنيت (ل. اسماعيل) لاعتداء بالضرب والركل من قبل مستخدمين تابعين لإحدى محطات الوقود بتيزنيت، بعد أن وقع ضحية عصابة مجهولة ومختصة في النصب والاحتيال سبق لها أن نصبت على صاحب محطة الوقود المذكورة. وذكرت مصادر مقربة من الضحية لتيزبريس أن عون سلطة (ل.اسماعيل) تلقى اتصالا هاتفيا من زميل له يشتغل بتافراوت عبر هاتف الإدارة (la flotte) وطلب منه أن يذهب إلى صاحب محطة الوقود قصد تسلم أمانة، يرجح أن تكون مبلغا ماليا، ما جعل المقدم يذهب إلى مكان المحطة المعلومة، حيث وجد مجموعة من المستخدمين ينتظرونه و”انقضوا” عليه وأشبعوه ضربا وركلا… وبعد مناشداته، تبين للمستخدمين أنهم أخطؤوا الهدف ليعتذروا إليه، ليتم المناداة على رجال الدرك الملكي بدل العناصر الأمنية مادام الاعتداء وقع داخل المدار الحضري لمدينية تيزنيت، ما يطرح مجموعة من علامات الاستفهام. ووفق مصادر تيزبريس، فإن الضحية/ عون سلطة ومستخدمي محطة الوقود وقعوا جميعا ضحية عصابة مختصة في النصب والاحتيال ستبين التحقيقات المباشرة صحة انخراط عون السلطة بتافراوت ضمن أعضائها… لتنضاف إلى سجل العصابات والجرائم التي عرفتها مدينة تيزنيت، “مول البيكالا” و”مول الحمارة” و”مولات الكاشا ومالين المينوطات والراديو”.