الأربعاء 13 نوفمبر 2024| آخر تحديث 9:39 01/03



العدالة والتنمية بتيزنيت يتضامن مع التاجر المُبَلِّغ عن عصابة النصب والاحتيال ويطالب بفتح تحقيق نزيه في احتمال تورط مسؤولين أمنيين سابقيين ويتضامن مع مدير المستشفى والأطباء والممرضين الشرفاء

 

في أول خروج لحزب سياسي بمدينة تيزنيت حول ما تعرفه المدينة من تطورات متسارعة حول ملف عصابة النصب والاحتيال التي تضم مفش شرطة بالمدينة وحارس أمن وأشخاص آخرين، أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بلاغا إلى الرأي العام المحلي والوطني أشاد فيه حزب المصباح بالتاجر المسن الذي يرجع إليه الفضل في كشف خيوط العصابة وطالب الحزب الإدارة العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق نزيفه حول إمكانية تورط مسؤولين أمنيين سابقين في الملف. كما تتضامن حزب العدالة والتنمية مع مدير مستشفى الحسن الأول بتيزنيت والأطباء والممرضين الشرفاء والنزهاء

الذين يتعرضون لحملة مغرضة من طرف جيوب المقومة والفساد داخل المستشفى ومن طرف بعض الأقلام الإعلامية المأجورة المعروفة بممارسة الابتزاز على صفحات الويب لمن يدفع أكثر…. إليكم البلاغ الصحفي

حزب العدالة والتنمية
الكتابة الاقليمية
تيزنيت

بـــلاغ
 في اجتماعها العادي ليوم الثلاثاء فاتح يناير 2013 ، تدارست الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم تيزنيت العديد من القضايا التنظيمية واتخذت بشأنها القرارات اللازمة، كما تابعت مجمل الملفات السياسية والأوضاع الاجتماعية والتنموية بالإقليم وتوقفت بالخصوص عند ملفين يشغلان حاليا الرأي العام المحلي. أولهما: الحملة المغرضة والممنهجة التي يتعرض لها مدير المستشفى الإقليمي بتيزنيت في الآونة الأخيرة والتي تهدف الى المس به عن طريق نشر أكاذيب واتهامات باطلة ، حيث تبين للكتابة الإقليمية أن من يقف وراءها هم بعض جيوب مقاومة التغيير والإصلاح، داخل وخارج المستشفى،  خاصة ما يعرفه المستشفى الإقليمي مؤخرا من إصلاحات حقيقية تقطع مع الزبونية والفساد والارتشاء وتعامل إدارته مع المواطنين على قاعدة الاحترام والمساواة  بين جميع الساكنة والالتزام بتقديم خدمة عمومية دائمة وذات جودة، وقد توقفت الكتابة الإقليمية عند بعض الأقلام المأجورة المسخرة في هذه الحملة وهي أقلام معروفة بممارسة الابتزاز وتوظيف صفحات ” الإعلام ” و ” الويب ” لمن يدفع أكثر . واستنادا إلى هذه الاعتبارات وبعد تدارس هذا الملف، فإننا نؤكد تضامننا مع مدير المستشفى الإقليمي بتيزنيت منوهين في ذات الوقت بالمجهودات الإصلاحية الكبيرة التي بذلها ويبذلها مع ثلة فاضلة من الأطباء والممرضين والأطر والأعوان وغيرهم من الشرفاء، معلنين وقوفنا إلى جانبهم لمواجهة جيوب الفساد والإفساد ، سواء  داخل أو خارج المستشفى، كما نشيد بالأقلام الحرة والصحفيين النزهاء الذين يقفون على مسافة واحدة من الجميع على قاعدة ” الرأي والرأي الآخر” .
أما الملف الثاني وهو على درجة عالية من الخطورة، يتعلق بتطورات ” عصابة  النصب والاحتيال ” التي  تتابع فيها ثمانية عناصر على رأسهم شرطيان ينتميان إلى مفوضية الشرطة بتيزنيت ، وبخصوص هذه القضية فان الكتابة الإقليمية :
– تشيد بالتغييرات التي شملت مؤخرا عدة مسؤولين أمنيين بالمدينة وأيضا بالمجهودات التي بذلها المسؤولون الامنيون المعينون حديثا لإسقاط هذه الشبكة  وتقديمها أمام العدالة.
– تطالب إدارة الأمن الوطني بالتحقيق في إمكانية تورط بعض المسؤولين الأمنيين السابقين في هذه القضية واتخاذ تدابير من شانها أن تعيد الثقة في  جهاز الأمن المفروض فيه السهر على حماية أمن وراحة واستقرار المواطنين.
– تنوه بجرأة التاجر الذي ابلغ السلطات الأمنية عن هذه العصابة، وتستغرب متابعته أمام القضاء وهو أمر لا يشجع المواطنين مستقبلا على الانخراط في التبليغ عن جرائم الفساد والابتزاز.
– تدعو الأحزاب السياسية بالمدينة وهيئات المجتمع المدني إلى التنسيق الفعلي والتعبئة الدائمة واليقظة المستمرة ، إلى أن ينال من شوهوا سمعة مدينة تيزنيت وعبثوا بأمنها الجزاء الذي يستحقونه أمام قضاء عادل ومستقل.
عن الكتابة الاقليمية