علمت تيزبريس أن لجنة من وزارة الصحة قامت بزيارة للمركز الاستشفائي الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت صباح اليوم الاربعاء بعدما راج في وسائل الاعلام من أن كمية من الادوية تم إتلافها من صيدلية المستشفى والتي انتهت صلاحيتها ولم تعد صالحة للاستعمال وقد أفاد مصدر من داخل المستشفى أن اللجنة وقفت على معطيات تتضمن أن الادوية التي تم التخلص منها اقتنيت سنة 2007 و2008 وأن أكثر من 30 بالمائة منها لم تستهاك ورغم ذلك قامت الادارة السابقة باقتناء كميات كبيرة في السنوات الموالية على الرغم من الاطباء لا يقومون
بوصف هذه الادوية التي توجد بصيدلية المستشفى وقد أفاد ذات المصدر أن الاطباء لم يتسلموا لائحة الادوية التي تم اقتناؤها عبر صفقات وخاصة كمية كبيرة من إحدى المضادات الحيوية التي لم تستعمل وتركت للاهمال ، اللجنة وحسب مصدر من مندوبية الصحة قال بأنها ستعد تقريرا يتضمن المعطيات الكاملة عن عملبة اتلاف الادوية وسيتم تسليمه للوزير الوردي لتحديد المسؤوليات واتخاذ ما يلزم من إجراءات للمحاسبة تجاه تبدير المال العام ، وأمام عملية إحراق الكميات الكبيرة من الادوية فإن الرأي العام التيزنيتي ينتظر ما سيسفر عنه بحث اللجنة الوزارية وخاصة ما تعلق بتحديد المسوؤليات في إهدار المال العام من خلال تمرير صفقات لأدوية بكمية كثيرة لا يتم استعمالها أصلا وإنما تحوم الشكوك في عمليات الاتفاق مع مختبرات وشركات الادوية التي رصت عليها صفقات اقتناء الادوية .
بوصف هذه الادوية التي توجد بصيدلية المستشفى وقد أفاد ذات المصدر أن الاطباء لم يتسلموا لائحة الادوية التي تم اقتناؤها عبر صفقات وخاصة كمية كبيرة من إحدى المضادات الحيوية التي لم تستعمل وتركت للاهمال ، اللجنة وحسب مصدر من مندوبية الصحة قال بأنها ستعد تقريرا يتضمن المعطيات الكاملة عن عملبة اتلاف الادوية وسيتم تسليمه للوزير الوردي لتحديد المسؤوليات واتخاذ ما يلزم من إجراءات للمحاسبة تجاه تبدير المال العام ، وأمام عملية إحراق الكميات الكبيرة من الادوية فإن الرأي العام التيزنيتي ينتظر ما سيسفر عنه بحث اللجنة الوزارية وخاصة ما تعلق بتحديد المسوؤليات في إهدار المال العام من خلال تمرير صفقات لأدوية بكمية كثيرة لا يتم استعمالها أصلا وإنما تحوم الشكوك في عمليات الاتفاق مع مختبرات وشركات الادوية التي رصت عليها صفقات اقتناء الادوية .