من المنتظر أن تشهد، غدا الاثنين زوالا الثانية والنصف، المحكمة الابتدائية بتيزنيت محاكمة أفراد العصابة المختصة في النصب والاحتيال (الصورة للضابط المزيف- خاص بتيزبريس)، وتتكون هذه العصابة من (محمد.ت) وهو مفتش شرطة ممتاز و(ياسين ب.س) حارس أمن بالمنطقة الأمنية لتيزنيت و(بوجمعة.أ) نادل سابق بإحدى المقاهي بشارع للاعبلة بتيزنيت و(سيا.ب) صاحب محل لغسل السيارات بشارع 30 بتيزنيت و(محمد.أ) بائع قطع
غيار بتيزنيت و(صالح.أ) سمسار و(كريمة.ت) نادلة مطلقة والشابة سعاد بالإضافة إلى الاستماع إلى ثمان من الضحايا جلهم من التجار والمتقاعدين.
وقد وجهت مجموعة من التهم إلى أفراد العصابة الثمانية بتكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون والشطط في استعمال السلطة والسرقة، فيما وجهت تهم التحريض على الفساد للمشتكين الثمانية. وفي نهاية التحقيق، تم إطلاق سراح الشابة سعاد في إطار السراح المؤقت ووضع السبع الآخرين في السجن المدني لتيزنيت، فيما تمت متابعة المشتكين/الضحايا وعددهم 10، غالبيتهم من التجار، في إطار السراح المؤقت بكفالة مالية 2000 درهما للواحد بعد متابعتهم بعدم التبليغ. وحجزت عناصر الشرطة القضائية بتيزنيت اثنان من أجهزة راديو لاسلكي للاتصال ووحدة من الأصفاد المهربة من الخارج.
ومن المنتظر أن تشهد جلسة المحاكمة حضور قوي لساكنة تيزنيت من عائلات وأسر الضحايا، على غرار جلسة البارحة الخاصة بالاستماع لدى وكيل الملك.
محمد بوطعام
