على خلفية جريمة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأساتذة بعدد من المدن المغربية مؤخرا، خاصة بمدينة سلا، عقد أول أمس الأربعاء بمقر المنطقة الأمنية لتيزنيت اجتماع ضم مسؤولين أمنيين ورجال سلطة وممثلين عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية دون ممثلي نساء ورجال التعليم من النقابات التعليمية، حيث تطرق المجتمعون إلى سبل تقوية الجهاز الأمني بجوار المؤسسات التعليمية بالمدينة، خاصة الثانويات الإعدادية والتأهيلية. إلا أن المتتبعين للوضع الأمني بالمدينة يسجلون كون دورية أمنية واحدة لا تكفي لمراقبة هذه المؤسسات
(4 ثانويات تأهيلية و3 إعداديات)، إذ صرح أحد الآباء لتيزبريس أنه كيف يمكن لهذه الدورية مراقبة ما يجري أمام المؤسسات التعليمية بالمدينة في أوقات الذروة الموحدة (أوقات الخروج والدخول).