بمناسبة عيد الشغل، سأتطرق اليوم لرفض و تهرب رئيس جماعة تيزنيت ومكتبه المسير من مناقشة وضعية البطالة بالمدينة وذلك برفضه ادراج النقطة المتعلقة بطلب ادراج نقطة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي 2017 حول وضعية البطالة بمدينة تيزنيت للمرة الثانية على التوالي وذلك بمبررات واهية بعد أن كان المبرر في دورة فبراير عامل الوقت الذي لم يسمح بإدراجها حسب رد الجماعة.
لكن أن يتم رفض ادراج هاته النقطة للمرة الثانية على التوالي فهذا يدل على تهرب المسؤولين بجماعة تيزنيت على مناقشة المشاكل الحقيقية التي يعاني منها شباب المدينة بصفة خاصة والشباب بصفة عامة.
فمن حقنا أن نتساءل :
كيف لمجلس عاجز عن قبول مناقشة وإدراج مشكل البطالة في جدول أعماله أن نطالبه بحلها ؟ ففاقد الشيء لا يعطيه بطبيعة الحال.
فهدفنا من طرح هده الاشكالات المتعلقة بالتشغيل هو أن نشخص الوضعية وأن نبحث قدر الممكن في حلول واقعية للتخفيف ولو نسبيا من أثارها ،لان ما نعيشه اليوم من ظواهر بمدينة تيزنيت ،كظاهرة الباعة الجائلين والتي يمكن أن نعتبرها نتيجة طبيعية ومتوقعة لعجز المسؤولين المحليين عن مناقشة وايجاد حلول و لو نسبية لجل المشاكل التي تعرفها المدينة وعلى رأسها وضعية البطالة بمدينة تيزنيت.
فمرة أخرى نقول للمجلس المسير لهاته المدينة العزيزة ،رجاء لا تقتلوا الامل في شبابنا فالنكسات تتتابع وتتواصل… فبعد الثقافة والرياضة و البطالة ، لا ندرى صراحة مادا بعد هده النكسة…فبين النكسة والنكسة نكسة…
نوح أعراب
عضو جماعة تيزنيت عن الاتحاد الاشتراكي
وهده نص المراسلة الموجهة لجماعة تيزنيت :
تعليقات