حل الداعية المغربي “عبد الله نهاري ” مساء الجمعة 07 دجنبر بكلية الشريعة – آيت ملول – لأول مرة في ضيافة جمهور غفير زاد عن الألف قصده من مختلف أنحاء جهة سوس لتتبع محاضرته التي تحمل عنوان: “الأمة الإسلامية بين شدائد العصر وبشائر النصر”. وقد ركز النهاري على خصائص الأمة التي اختصرها في: ربانية الفكر، إذ يعتبر…
القرآن مرجعا لحركات وسكنات المسلمين من مختلف الأعراق والجنسيات، والمرجع الرسالي الذي حملته الأمة على عاتقها في تبليغ الدعوة من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، والوسطية التي تميزها عن غيرها من الأمم ما بين عابد لآلهة متعددة ومنكر لها والتماسك الذي يحصل بين أبنائها لعلاقة وطيدة رغم تباعد المسافات… كما وجه في ثنايا كلامه رسائل بليغة للحكومة الحالية تمثلت في أهمية توفير الضروريات لأبناء المغرب كالسكن وغيره قبل أن تنصب الجهود على عرض المسلسلات وإيلاء أهمية بالغة لمباراة كرة القدم. مع ضرورة تفعيل دور العلماء في عصر يحتاج فيه الشباب إلى من ينصت إليهم ويعيش وضعهم داخل المجتمع.
عبد الله نهاري رغم عناء السفر صبر قرابة ساعتين لمخاطبة عقول ومشاعر الحضور بالطريقة التي ألف أن يظهر بها على “اليوتوب” هازلا تارة ومجدا في أحايين أخرى ليبلغ رسالة حملها في قلبه وعقله من شرق المملكة نحو عاصمة سوس العالمة.