تفاجأ المارة بشارع سيدي عبد الرحمن بتيزنيت أول أمس الاربعاء بصاحب محلبة وهو يرمي بقنينة غاز البوتان الصغيرة نحو الشارع العام ( الصورة ) بعد أن اندلت فيها النيران خوفا من أن تنفجر داخل المحلبة وتؤدي بحياته وحياة من يوجد داخلها، وقد أفاد شهود عيان لتيزبريس على أن صاحب المحلبة لم يتمكن من إخماد النيران رغم محاولاته مما أدى به إلى إخراجها خارج محله ليخلق جوا من الخوف والهلع للمارة ولتزداد معه …
قوة نيران القنينة حيث أفاد شهود عيان أن القنينة علقت بها النيران من الاعلى ومن الاسفل لاحتمال وجود ثقب بها من الاسفل بعد ارتطامها بالارض وهوما يطرح تساؤلا حول جودة القنينات ومدى المراقبة التي وجب أن تكون في مثل هذه الحالات ، ولم يتمكن صاحب المحلبة من إخماد النيران إلا بعد جهد جهيد وكاد أن ييأس من ذلك بعد أن قام بلف القنينة في غطاء ( مانطا ـ كاشا )، ليتمكن في الاخير من اخماد النيران ولتصل عناصر الوقاية المدنية على الفور حسب شهود عيان.