السبت 5 أكتوبر 2024| آخر تحديث 6:39 03/23



آمينة ماء العينين : أنا حزينة.. هادشي اللي عطا الله و لن أسحب تدوينتي!!

آمينة ماء العينين : أنا حزينة.. هادشي اللي عطا الله و لن أسحب تدوينتي!!

في تدوينة لها ، قبل لحظات ، نشرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية تدوينة استأترت بإهتمام نشطاء الفايسبوك ، حيث كتبت من دون أن تشير إلى التفاصيل : أنا حزينة…هادشي اللي عطا الله.

وأردفت ” ماء العينين ” قائلة : “أهنئ من يستطيع كتم مشاعره و التعبير بأسلوب مغاير”، وختمت تدوينتها بقولها  : ” لحظات احباط وضعف انساني”.

(1) Facebook

وبعد ساعة تقريبا من نشرها لهذه التدوينة ، نشرت ” ماء العينين ” تدوينة آخرى جاء فيها مايلي :

قضيت ساعة كاملة منذ نشر التدوينة الأخيرة الى الآن أتلقى الاتصالات و الرسائل من الأصدقاء و الشامتين على السواء
منهم المعاتبون و مهنم المشجعون و الداعمون.
لن أسحب تدوينتي الأخيرة لأنها صادقة و انسانية لكن المسؤولية تقتضي التأكيد أننا أبناء مشروع قائم على الأمل و اليقين في الله، أصحاب مشروع قائم على ارادة حديدية للنضال و الاصلاح لمواجهة الصعاب و العقبات.
أعترف أن ما نتعرض له صعب جدا و أن اعفاء الأمين العام لم يكن أبدا سهلا علينا، نعترف أن الضربات المتتالية التي تلقيناها منذ قبل الانتخابات الى الآن كانت صعبة لكنها بالتأكيد ستقوينا.
مسار النضال سيستمر بأبناء العدالة و التنمية الأحرار مع كل الشرفاء في كل المواقع،و التاريخ يسجل المواقف،
الحمد لله ان حزننا و فرحنا هو حزن و فرح للوطن و الديمقراطية و كرامة الشعب و ليس لأنفسنا،تأتي لحظات في التاريخ تحتم على كل واحد أن يختار موقعه.
موقعنا هو الانحياز للديمقراطية و معركة الكرامة.لقد قالها الزعيم عبد الاله بنكيران آخر مرة في المجلس الوطني: ” آ الاخوان راحنا عاد بدينا”
سنستمر في النضال لأجل الوطن و لأجل كل الذين وضعوا فينا ثقتهم،وطن يحظى فيه الجميع بالعدالة و الانصاف و الكرامة و الحقوق و الحريات. وطن يحترم ارادة أبنائه و يصونها،وطن يؤمن بالديمقراطية خيارا حقيقيا و نهائيا.
تفاءلوا و اثبتوا و ناضلوا،وطنكم فخور بكم و الشعب يتطلع اليكم.
لنعد لسير الأنبياء و المصلحين و المناضلين في التاريخ،تعرضوا جميعهم للضربات و عاشوا كلهم ادأصعب اللحظات و مع ذلك صمدوا و استمرت مسيرة الاصلاح بالتضحية و الايمان.
تحية الفخر و الاعتزاز لعبد الاله بنكيران و تحية الدعم و السند لسعد الدين العثماني.
الوطن أولا و أخيرا

(2) Facebook







تعليقات

  • المؤكد أن المسار الديمقراطي للبلد يعسش وادة من أطبر نكساته مند ربع قرن,
    وقد شهدت بدلك وحللون سياسيون من اليمين واليسار والوسط, و منابر مستقلة
    من داخل الوطن وخاجه, واخر ما قرأت من دلك مقال في الواشنطن بوست علقت عليه
    جريدة هيسبريس حول تداعيات القرارات الاخيرة, إن هدا ما تقصده ماء العينين
    فلمادا لاتفصح عنه وقد رأيناها في مناسبات غخرى تتشدق بما هو أكتر من دلك

  • تتحدتين عن الكرامة وعن كرامة الشعب رغم أن الذي صوت عليكم لا يتجاوز 1مليون و600الف و248 صوتا وتريدين استحمار باقي المغاربة وأنا منهم قال علي بن ابي طالب : ادا لم تستحي فاصنع ما تشاء ….الذي ألمك جيدا هو الهمزة التي كنت تنالينها من قضية التعليم وملايينها ….التبوحيط ولكنكم لا تستحيون

  • وكأننا نتظر تعليقاتك بفارغ الصبر …..الرجوع لله أمدام ..نحن لسنا ربوات ننتظر تعليقات فاقدي الشئ …منصب الوزيرة الذي كنت تنتظرينه طار منك …وباركا عليك من الفشوش …..وأتحداكم أن تنشروا هذا التعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.