بعد اقالته من طرف المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات اباء و امهات و اولياء التلامذة بالمغرب ، قام المجلس الجهوي للفيدرالية بجهة سوس ماسة درعة المجتمع بمدينة اشتوكة ايت باها في دورته العادية يوم 18 نونبر 2012 بقرار إقالة “محمد بدني” ( الصورة) و تجريده من جميع الصلاحيات تنفيذا للماذة 20 من القانون الاساسي ، و تكليف النائب الثالث للرئيس السيد “مبارك عياشي” بتدبير المرحلة و تسيير ,,,
المكتب التنفيذي للاتحاد الفيدرالي الجهوي إلى حين تجديده. و في ما يلي نص البلاغ الإخباري:
انعقد يومه الأحد 18 نونبر 2012 بشتوكة أيت بها اجتماع لمجلس الاتحاد الفيدرالي الجهوي لفيدراليات جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلامذة لجهة سوس ماسة درعة في إطار دورته العادية .
في البداية وبعد الحسم في قانونية الاجتماع واستيفاء الشروط اللازمة لانعقاده تطرق المجتمعون لدراسة جدول الأعمال الدورة المتضمن لثلاث نقط هي:
– قضايا تنظيمية متعلقة بالوضع الداخلي للمكتب التنفيذي
– حول الدخول المدرسي 2012/2013
– الإعداد لانتخابات تجديد ممثلي جمعيات أمهات و آباء وأولياء التلاميذ في المجلس الإداري للأكاديمية
وبعد مناقشات مستفيضة ومسؤولة في مختلف النقط المسجلة أعلاه خلص المجتمعون إلى اتخاذ القرارات التالية :
1- قبول استقالة السيد إدريس البويوسفي النائب الثاني للرئيس و المصادقة عليها .
2- إسقاط العضوية في الاتحاد الفيدرالي الجهوي لفيدراليات جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلامذة عن السيد محمد بدني رئيس الاتحاد سابقا و تجريده من جميع الصلاحيات بناء على المادة 20من القانون الأساسي وخاصة ما يتعلق منها بعدم تنفيذ الالتزامات و الإخلال بمبادئ و أهداف الاتحاد.
3- تكليف النائب الثالث للرئيس السيد “مبارك عياشي” بتدبير المرحلة و تسيير المكتب التنفيذي للاتحاد الفيدرالي الجهوي إلى حين تجديده بعد انتخابات أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية
4- مراسلة المصالح الإدارية والمؤسسات ذات الصلة بهذا القرار.
5- تشكيل لجنة للتنسيق في موضوع تجديد ممثلي جمعيات الآباء في المجلس الإداري للأكاديمية
6- اقتراح السيد الحسن ايت علا منسقا جهويا و عرضه على المكتب الوطني للتزكية
7- المطالبة مجددا بتعميم المنح الجامعية و التنبية الى ما لذلك من أثر سلبي على مستقبل بناتنا و أبنائنا
8- مطالبة الوزارة الوصية بتوفير الموارد البشرية الكافية وتغطية الخصاص من أساتذة بعض المواد الأساسية كالفرنسية و الترجمة
9- المطالبة بتسوية وضعية مجموعة من التلاميذ المنفصلين و الذين أصبحوا عرضة للشارع بعد رفض بعض المؤسسات قبول تسجيلهم .