احتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 8 من مارس من كل سنة، نظمت جمعية الموظفات والموظفين العاملين بمقر المديرية الإقليمية بتيزنيت يوم الأربعاء 8 مارس 2017 بقاعة الاجتماعات، حفل تكريم على شرف النساء العاملات بقطاع التربية الوطنية بمختلف المصالح والمكاتب الإدارية وكذا النساء العاملات في مجال النظافة في إطار خدمات التدبير المفوض ومتدربات مراكز التكوين اللواتي يجتزن فترات تدريب داخل مقر المديرية، حضره السيد المدير الإقليمي بمعية رؤساء المصالح ورئيس وأعضاء مكتب جمعية الموظفين وجميع الأطر العاملة بالمديرية الى جانب المحتفى بهن في هذا الحفل .
وفي كلمة بالمناسبة،شكر السيد المدير جمعية موظفات وموظفي المديرية الإقليمية على بادرتها المتميزة والتفاتتها الإنسانية المعبرة إزاء فئة هامة من الموظفين العاملين بقطاع التربية الوطنية فئة النساء العاملات،معتبرا المناسبة بمثابة شهادة اعتراف بجليل الأعمال التي يقدمنها لفائدة المنظومة التربوية وناشئة هذا الوطن، كل في مجال عمله ،مقدما تهانيه الاخوية الصادقة ومنوها بجهود كل واحدة منهن للمساهمة في الارتقاء بالعمل الإداري داخل مقر المديرية والوحدات الإدارية التابعة لها،دون أن ينسى الإشادة بجهود جميع نساء التعليم بالاقليم بجميع فئاتهن المنتميات لهيئات التدريس والإدارة التربوية والمراقبة التربوية والتوجيه والتخطيط وهيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي والمساعدين التقنيين والاداريين والمتصرفين والتقنيين والمهندسين ومسيري المصالح المادية والمالية للمؤسسات التعليمية.
وقد توليت بالمناسبة رسالة التهنئة المشتركة التي وجهها السيدان الوزيران رشيد بن المختار بن عبد الله وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وخالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني الى نساء قطاع التربية والتكوين بمناسبة اليوم العالمي للمراة العاملات بمختلف المستويات الادارية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمصالح المركزية والاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الاقليمية وبالمؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني على جهودهن في توفير الخدمات التربوية والإدارية والتقنية اللازمة لتحقيق وظائف نظامنا التربوي .
ومن جهته،عبر السيد محمد أبوعلي رئيس الجمعية باسم جميع المنخرطات والمنخرطين عن تهانيه الخالصة للمحتفى بهن بمناسبة عيدهن الاممي، معتبرا المناسبة فرصة لتكريم هذه الفئة من الموظفات تقديرا لعطائهن في مجال التربية والتكوين والعمل الإداري،مؤكدا على ضرورة ترسيخ هذا التقليد الحضاري الذي يتميز به قطاع التربية الوطنية كقطاع اجتماعي تربوي بامتياز .
في كلمات لهم بالمناسبة، أشاد السادة رؤساء المصالح بجدية الموظفات العاملات معهم في مختلف المصالح،منوهين بعطائهن الإداري والتربوي، ومتمنين لهن كامل الصحة والعافية ومزيدا من النجاح والتوفيق في مسارهن الوظيفي والأسري، فيما قدمت السيدة مليكة همام إحدى موظفات المديرية كلمة باسم المكرمات شكرت من خلالها الجمعية المنظمة والمديرية الإقليمية على تنظيمهما هذا الحفل البهيج البسيط في شكله والمعبر في مغزاه ومعانيه ، متمنية للمراة المغربية بصفة عامة وللمرأة العاملة في قطاع التربية الوطنية بشكل خاص كامل التوفيق والنجاح وكل عام وهن بألف خير.
تميز الحفل بعرض حول مقاربة النوع بالإدارة المغربية أعده الأستاذ سعيد ماء العينين المتصرف بالمديرية، تناول فيه وضعية المرأة بالإدارة العمومية معززا بالإحصائيات التي تبين مستوى الإدماج في الوظيفة العمومية حسب الجهات وحسب مستوى التأهيل، كما تمت الإشارة إلى نسبة النساء اللواتي يلجن مناصب المسؤولية بالإدارات العمومية، كما تم التركيز في ذات العرض على قطاع التربية الوطنية الذي يستقطب كفاءات عديدة من النساء، لكنه يتميز بضعف نسبة ولوجهن مناصب المسؤولية،إضافة إلى تسجيل ضعف العنصر النسوي داخل طاقم المديرية الإقليمية.كما تضمن العرض أيضا خلاصة حول التدابير الحكومية المتخذة من اجل تحسين وضعية المرأة العاملة بقطاع التربية الوطنية وتحفيزها على ولوج مناصب المسؤولية لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع هدايا تذكارية على المحتفى بهن من الموظفات والعاملات وورود حمراء كعربون اعتراف وتقدير من الجمعية لهن، كما نظم حفل شاي على شرفهن بالمناسبة، تخلله اخذ صور تذكارية مع المحتفى بهن.
تعليقات