قال المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفيسور هشام نجمي، إن الشخص المصاب الذي تم نقله إلى هذا المركز الاستشفائي، إثر حادثة السير التي وقعت، يومه السبت 7 يناير الجاري، على الطريق السيار بين مراكش وأكادير، “يعاني من حروق بليغة من الدرجة الثالثة”.
وأوضح البروفيسور نجمي، في تصريح للصحافة، أن هذا الشخص (48 سنة)، والذي تم نقله إلى مراكش بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي والمديرية الجهوية للصحة بأكادير، يعاني من حروق على مستوى الوجه واليدين، وكذا من مضاعفات على مستوى القصبة الهوائية بسبب استنشاقه كمية كبيرة من الدخان.
وأضاف أن الحالة الصحية للشخص المصاب استدعت وضعه تحت العناية المركزة بمصلحة الإنعاش والحروق بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، مشيرا إلى أن الأطقم الطبية قامت بإعادة تقييم الحروق التي أصيب بها، وخاصة على مستوى الوجه.
من جهته، قال رئيس مصلحة الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفيسور محمد ناصر الصمكاوي، إن الحالة الصحية للمصاب تتطلب إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة، وذلك جراء الحروق الخطيرة التي أصيب بها، مؤكدا أن الطاقم الطبي المشرف على متابعة الحالة الصحية للمصاب، يبذل كل ما في وسعه من أجل مساعدته على تخطي مرحلة الخطر والتماثل للشفاء.
من جانبه، عبر أحد إخوة الضحية، في تصريح مماثل، عن شكره وامتنانه العميقين للملك محمد السادس، لما أحاط به الشخص المصاب وعائلته من عطف وعناية.
هذا وقام عاهل البلاد، اليوم السبت، بزيارة الشخص المصاب؛ حيث اطلع على حالته الصحية، كما استفسر عن حالة باقي المصابين المتواجدين تحت المراقبة الطبية.
وكان الملك قد أعطى تعليماته السامية للتكفل شخصيا بمصاريف جنازة الضحايا، وبمصاريف العلاجات والاستشفاء بالنسبة للمصابين.
وخلفت الحادثة، التي وقعت، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على الطريق السيار بين مراكش وأكادير، جراء اصطدام شاحنة بحافلة لنقل الركاب، مصرع 10 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح.
و.م.ع
تعليقات