الجمعة 1 نوفمبر 2024| آخر تحديث 10:29 12/31



تيزنيت : سحر “الثقاف” دفع بــ « خطاف » إلى استعمال قضيب حديدي لفض غشاء بكرة مطلقة بعدما عجز الأطباء والفقهاء عن ذلك

تيزنيت : سحر “الثقاف” دفع بــ « خطاف » إلى استعمال قضيب حديدي لفض غشاء بكرة مطلقة بعدما عجز الأطباء والفقهاء عن ذلك

ارتباطا بمقال سابق ، نشره موقع ” تيزبريس ” عن واقعة اختطاف مطلقة من طرف ” خطاف ” بجماعة وجان ، والذي استقينا تفاصيل أحداثها من مصدر مقرب من عائلة الضحية ، تأكد اليوم أن التحقيقات التي باشرها المركز القضائي التابع لسرية الدرك بتيزنيت حول الحادث كشفت عن معطيات جديدة مغايرة لما تم التصريح به للموقع .
ومن خلال البحث المعمق الذي باشرته عناصر الدرك الملكي بتيزنيت ، فقد تبين أن المتهم ( م.ا ) و الذي يبلغ من العمر 32 سنة و يتحدر من دوار ” أيت إعزة ” بجماعة رسموكة ، على معرفة تامة بالضحية ( ح.ب ) التي تبلغ من العمر 28 سنة تتحدر من دوار ” إد حماد أوعلي ” بجماعة وجان ، هذه الأخيرة التي اعترفت بحقيقة الحادث بعدما أصرت عائلتها على معرفة حقيقة إصابتها بالنزيف .
بدوره أقر الموقوف أنه كانت له علاقة جنسية مع المطلقة التي لا يبعد دوارها عن دواره إلا بمسافة قصيرة ، بحيث اعترف أن العلاقة التي كانت تربطه بــ ( ح.ب ) بدأت بعد طلاق هذه الأخيرة بعد زواج دام أقل من سنة بسبب اكتشاف الزوج أن زوجته ( ح.ب ) مصابة بسحر التصفيح ” الثقـــاف ” و هو عبارة عن نوع من أنواع الربط للفتيات ، للحفاظ على عذريتهن إلى أن يتزوجن وهذا النوع من الربط يقوم فيه الجن بسد موضع الجماع عند المعاشرة، وغالباً تظل الفتاة مربوطة حتى وهي متزوجة.
وبعد أن تعذر علاجها من هذا السحر بعد زيارة مجموعة من الأطباء و الفقهاء و المتخصصين في إزالة هذا النوع من السحر ، قام الزوج بتطليقها ، وبعد ذلك اختارت الضحية أن تربط علاقة جنسية مع الموقوف دامت مدة طويلة ، و رغبتة منهم في اشباع غرائزهم الجنسية ، اتفقا في ليلة من ليالي الأسبوع الماضي بخلاء بضواحي مدينة تيزنيت ، على التمرد على سحر ” التقاف ” ، وانبتقت لديهم فكرة غريبة و مثيرة لوضع حد لهذا السحر مفادها أن يتولى ” الخطاف ” مهمة البحث عن قضيب حديدي يفي بمهمة تسريح فتحة الجهاز التناسلي للضحية .

و بالفعل جاء المتهم بالوسيلة الحديدية التي ضنها أنها ستفي بالغرض و ستأذن له بممارسة غريزته الجنسية بكل حرية ومن مكانها الطبيعي ، حيث قام بتغطية الجزء الذي سيقوم بإيلاجه داخل المهبل بواسطة العازل الطبي لتسهيل عملية الإيلاج ، لكن قوة عملية دفع القضيب أدت إلى حدوث نزيف حاد استدعى نقلها في اليوم الموالي إلى المركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت لتبدأ خيوط “الجريمة” التي ارتكبت بحق الضحية تنكشف شيئاً فشيئاً خاصة بعد أن وصل الخبر لعائلتها حيث رفضت الضحية في بداية الأمر الكشف عن الحقيقة للأطر الطبية و لعائلتها حيت اكتفت بإفادة للطبيب المعالج و للعائلة مفادها ان النزيف ناتج عن تعرضها لسقوط مفاجئ في احد اﻻزقة فوقعت على جزء قضيب حديدي كان مرمي في الأرض .

وبعد الاستماع إلى الموقوف تم إحالته اليوم على الوكيل العام بإستئنافية اكادير والذي قرر متابعته في حالة اعتقال.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.