علم موقع ” تيزبريس ” أن ” مصطفى مشارك ” وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة بدائرة تيزنيت في الإستحقاقات البرلمانية لسابع أكتوبر الماضي ،حل في زيارة مفاجئة و بشكل شخصي لمركز باني لتصفية الدم بالمركز الإستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت ، حيث اطلع على وضعية المركز و طاقته الإستيعابية و الإكراهات و المشاكل التي يعاني منها مرضى القصور الكلوي بالمدينة .
ولم يفت لمُشارك ، وهو بالمناسبة رجل أعمال متحدر من دوار إد الحافي جماعة إبضر بمنطقة إمجاظ، أن يطلع على أسماء الأشخاص ممن أدرجوا في لائحة الإنتظار، والذين ينتظرون الفرصة للإستفادة من خدمات مركز باني، والتي لا يمكن أن تكون إلا بوفاة أحد المرضى أو إنتقاله من المدينة ، حيث وعد المسؤولين بالمستشفى و المركز أن يتكفل بإستفادة جميع الأسماء المُدرجة بلائحة الإنتظار من عملية ” الدياليز ” داخل المركز من خلال تكفله شخصيا و من ماله الخاص بتجهيز المركز بتجهيزات و معدات التصفية بما يجعله يستعيب جيمع مرضى القصور الكلوي بمن فيهم المتواجدين بلائحة الموت ( الإنتظار ) و أغلبهم من الفئات المعوزة و الذين يضطرون للتنقل إلى أكادير .
ووفق مصادر ” يزبريس ” ، فقد وعد ” مشارك ” بتوفير هذه التجهيزات في آجل أقصاه عشرة أيام .
من جهة أخرى ، و مباشرة بعد زياره لمركز باني لتصفية الدم ، انتقل ” مصطفى مشارك ” إلى جماعة ” إبضر ” مسقط رأسه بإقليم سيدي إفني حيث التقى في زيارة غير رسمية بعامل الإقليم وقاما بمعاينة عقار أرضي سيخصصه ” مشارك ” لبناء مركز جديد لتصفية الدم على نفقته الخاص.
جدير بالذكر أن ” مُشارك ” كان صرح بمدينة تيزنيت ابان الحملة الإنتخابية للإستحقاقات البرلمانية الأخيرة ، أنه عازم تمام العزم بالدفع بعجلة التنمية بالمدينة وفي جميع المجالات بغض النظر عن ماهية النتيجة التي ستؤول إليها الإنتخابات التشريعية ل 07 أكتوبر 2016.
تعليقات