توفي اليوم السبت 24 غشت 2013 العلامة والفقيه إبراهيم جمالي عن عمر يناهز 73 سنة وأقيمت له صلاة الجنازة بمسجد السنة وحضرها العديد من معارفه وأصدقائه وزملائه وتلامذته وألقيت في حقه كلمات تأبينية عند دفنه، وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم هيئة تحرير تيزبريس إلى أصدقاء وزملاء ومعارف أبناء وعائلة الفقيد بأحر التعازي والمواساة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإليكم نبذة عن حياة الفقيد:
* ولد الأستاذ الحاج إبراهيم جمالي سنة 1940 بدوار إدأعدي أروهال جماعة تيغزا أيت إيعزا أيت بعمران.
* بدأ حفظ القرآن الكريم على يد والده المقرئ سيدي محمد بن إبراهيم جمالي بمسقط رأسه.
* انتقل إلى مدرسة سيدي حساين بخميس تيغزا عند الحسين أبناي ، ثم إلى مدرسة بوكرفا عند سيدي الحاج الحسين البوهالي وعنده حفظ القرآن حفظا تاما ، مع مبادئ في علم النحو.
* تابع دراسته بمدرسة سيدي بوعبدلي عند الفقيه سيدي الحاج إبراهيم بن عبد العزيز الأدوزي.
* التحق بعد ذلك بمعهد محمد الخامس بتارودانت.
* وكان يقضي العطل الصيفية بمدرسة بوكرفا عند سيدي علي الحسين أمجوط حرصا منه على الدراسة والتحصيل وعدم إضاعة الوقت.
* انتقل إلى جامع ابن يوسف بمراكش لاستكمال دراسته.
* في السنة الدراسية 1960 / 1961 اشتغل معلما بتوفلعزت بإقليم تارودانت.
* التحق بمركز تكوين المعلمين بسيدي قاسم 1963 / 1964 .
* بعد تخرجه ، عمل معلما بعدة مناطق ، بما في ذلك فرع المعهد الإسلامي بتيزنيت التابع لمعهد تارودانت.
* أسس في سنة 1977 ، بتعاون مع جمعية علماء سوس وهو ضمن أعضائها إلى جانب بقية العلماء ، وبعض المحسنين ، وبمباركة من السلطات المختصة ؛ معهد التعليم الأصيل بتيزنيت ، الذي تولى إدارته وتسييره ، إداريا وتربويا وماديا ، حيث اعتمد في تموينه على التبرعات والعطايا ، والأعشار بما في ذلك أعشار المحصولات الزراعية ، ومنح المتعلمين بالتعليم الثانوي منذ تأسيسه.
* كان هذا المعهد قبلة لمئات من حفظة القرآن الكريم، داخل الإقليم وخارجه، وكذا التلاميذ الذين لم يوفقوا في الدخول إلى التعليم الثانوي العصري لكبر سنهم بعد حصولهم على الشهادة الابتدائية، فأنقذ بذلك الكثير من الشباب الذين أصبحوا اليوم أطرا مرموقين : اساتذة ومفتشين ودكاترة وباحثين وقضاة ومحامين وعدولا ومفوضين قضائيين وأطباء وصحافيين وغير ذلك.
* استمر الأستاذ في إدارة المعهد بتفان وإخلاص وجد وحزم وصرامة ومسؤولية إلى سنة 1983.
* تفرغ للعمل داخل المجلس العلمي الذي كان عضوا رسميا فيه ، بنفس الجد والجزم.
* أطر دروس الوعظ والإرشاد والتوعية وشارك في برامج إذاعية وفي البعثات التي توجه إلى الدول الأوربية للغاية نفسها.
* استمر على ذلك إلى أن ألم به المرض الذي منعه من أداء مهمته ورسالته بالنشاط والحيوية المعهودة فيه إلى أن وافته المنية 24 غشت 2013.
* نسأل الله له أن يجازيه عما قدم من الأعمال أحسن الجزاء.
رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوان ، نتقدم بتعازينا الى أسرة جمالي الحاج ابراهيم ، هذا العالم الباعمراني القح الذي أفنى حياته في خدمة العلم بمدينة تيزنيت ، ومواقفه الشجاعة في نصرة الدين ومحاربة الفساد تسجل له .
رحم الله العلامة الجليل سيدي ابراهيم جمالي لما أسداه من جهد في نصرة للدين ونشرالعلم لفائدة هذه الأمة ، اللهم أدخله فسيح جناتك
اللهم اسكنه جنات الفردوس مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين
ra7imallaho oustadouna wa arfa3o aydi ila allahi an yaj3alaho fi janatihi wa jami3a almouslimine amin ina lillahi wa ina ilayhi raji3oun
الحمدلله والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفي
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته وانت اعلم به اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعت بين المشرق والمغرب اللهم تبثه عند السؤال اللهم فقهه عند المسالة اللهم ادخله فسيح جنانك انك انت القادر على ذالك اللهم ارزق اهله الصبر والسلوان اللهم ارحمني اذا صرت الى ما صار اليه اللهم ارحم جميع اموات المسلمين امين والحمدلله رب العالمين
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمه الله انا لله وانا اليه راجعون
rahimahou llahe